الترا تونس _ فريق التحرير
قررت شركة نقل المواد المنجمية بقفصة، تعليق إضرابها الذي كان مقررًا ليوم الخميس 14 ديسمبر/ كانون الأول 2023، وذلك إثر جلسة تفاوضية انعقدت بمقر ولاية قفصة.
شركة نقل المواد المنجمية بقفصة تقرر تعليق إضرابها الذي كان مقررًا ليوم الخميس 14 ديسمبر 2023
وقال موقع "الشعب نيوز" (التابع للاتحاد العام التونسي للشغل)، الجمعة 8 ديسمبر/ كانون الأول 2023، إنه تقرر إلغاء الإضراب بعد التوصل لاتفاق مبدئي بين نقابيي الشركة والسلط الجهوية.
في المقابل، لم تُقرر بعد شركة فسفاط قفصة ما إذا كانت ستُعلق إضرابها هي الأخرى أم ستُواصل في تنفيذه، حيث لا تزال المفاوضات جارية بين نقابيي الشركة والسلط المعنية بجهة قفصة.
ومنتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، أعلن أعوان شركتي الفسفاط ونقل المواد المنجمية بقفصة، عن تنفيذ إضرابٍ عن العمل في قطاع المناجم في تونس، يوم الخميس 14 ديسمبر/ كانون الأول 2023، وذلك بدعوة من المجلس الوطني القطاعي للمناجم.
ويأتي قرار الإضراب، وفق ما ذكره موقع "الشعب نيوز" حينها، بسبب تراكم الإشكاليات في علاقة بعدة مطالب، وتتمثل هذه المطالب في:
- مراجعة طريقة احتساب الزيادة في الأجور لسنوات 2023 / 2024 / 2025 لأعوان شركة فسفاط قفصة والشركة التونسية لنقل المواد المنجمية نظرًا لخصوصية مؤسسات قطاع الفسفاط
- تطبيق طريقة احتساب منحة الإنتاجية طبقًا للمقترح المتفق في شأنه بين الطرف النقابي والإدارة العامة للشركة وإنهاء التفاوض في تنقيح النظام الأساسي الخاص بأعوان شركة فسفاط قفصة ومراجعة قانون التعاونية
- فتح ملف الصحة والسلامة المهنية وحوادث الشغل
- تمتيع الأعوان من منحة نهاية السنة والمكافأة السنوية بمناسبة العودة المدرسية، والشهر 13 و14 باعتماد الأجر الشهري الخام.
- تمكين الأعوان من فارق الأجر بالنسبة للعاملين في أماكن العمل المعطلة
- الترفيع في منحة نهاية الوظيفة وتنقيح الأمر 1532 لسنة 2001 وتحيين وإصدار الهيكل التنظيمي للشركة وتحفيز الإطارات المكلفين بإعداد كراسات الشروط وتقييم وفرز العروض.
- النظر في وضعية الشركة التونسية لنقل المواد المنجمية طبقًا للمراسلة المؤرخة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 والمراسلة المؤرخة في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وذكر المجلس الوطني القطاعي للمناجم أنّه أجرى عديد الاتصالات ووجه عديد المراسلات منذ تاريخ 29 أوت/أغسطس 2023 الفارط إلى الجهات المعنية، إلا أنه لم يجد أيّ تجاوب فاضطر إلى الإضراب، وفق المصدر ذاته.