الترا تونس - فريق التحرير
ورد في إعلام من الإدارة العامة لشركة الخطوط التونسية، اطلع عليه "الترا تونس"، الجمعة 30 سبتمبر/أيلول 2022، أن الشركة العمومية "قد تجد نفسها عاجزة عن خلاص أجور ومنح شهر أكتوبر/تشرين الأول وما يليه بسبب عُقل على حساباتها المفتوحة".
إعلام من الإدارة العامة لشركة الخطوط التونسية: "الشركة قد تجد نفسها عاجزة عن خلاص أجور ومنح شهر أكتوبر وما يليه بسبب عُقل على حساباتها المفتوحة"
وأوضحت الشركة، في إعلام إلى عموم المواطنين والعملة، أن عددًا من الموظفين والعملة عمدوا إلى ضرب عقل توقيفية على حسابات الشركة المفتوحة لدى البنوك التونسية في إطار نزاعات قائمة بينهم وبين الشركة.
وإثر انتشار هذا الإعلام على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت الشركة في بلاغ أن "الإطار الذي استوجب إصدار هذه المذكّرة جاء ردًّا على إقدام عدد من موظّفي الشركة من متقاعدين وحتّى مباشرين، على الإضرار بمصالح الشركة من خلال ضرب عقل توقيفية متواترة على حساباتها تزامنت مع سداد أجور شهر سبتمبر 2022 التي تمّ صرفها رغم ذلك في الآجال"، وفقها.
وأكدت أن الأرصدة المالية لحساباتها تمكّنها من الإيفاء بالتزاماتها تجاه جميع المزوّدين والحرفاء في الآجال المتّفق عليها، كما تسمح لها بسداد الأجور في مواعيدها، إلاّ أنّ الإشكال يكمن في كون العقل المضروبة على الحسابات المذكورة، قد تعيق مصالح الشركة عن التصرّف فيها بصفة ظرفية خاصة أثناء فترة خلاص الأجور باعتبار طول الإجراءات القانونية التي يقتضيها رفع هذه العقل.
تشهد الناقلة العمومية في تونس مصاعب مالية عديدة وسط دعوات بين الفينة والأخرى لخصخصتها بينما ترفض المنظمة الشغيلة الفاعلة في تونس هذا التوجه
وشددت على أنّ "هذه النزاعات الشغلية الداخلية لا يمكن أن تحجب حرص الشركة على مواصلة الجهد للمحافظة على نسق تطوّر نشاطها التجاري منذ بداية العام الحالي وتهيب بأبنائها النأي عن مثل هذه الممارسات والالتفاف حول مؤسّستهم حفاظًا على سمعتها وضمانًا لديمومتها"، وفق ذات البلاغ.
وتشهد الناقلة العمومية في تونس مصاعب مالية عديدة وسط دعوات بين الفينة والأخرى لخصخصتها بينما ترفض المنظمة الشغيلة الفاعلة في تونس هذا التوجه وسبق أن احتجت ضده.