الترا تونس - فريق التحرير
نشر الوزير السابق والقيادي السابق بحركة النهضة عبد اللطيف المكي، الأحد 1 ماي/ أيار 2022، في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك، أنّه "ستنعقد خلال الأيام القليلة القادمة جلسة تأسيسية لحزب سياسيّ جديد، يتمّ إثرها إيداع الملفّ القانوني لدى الجهات المعنية قصد الحصول على التأشيرة" وفقه.
عبد اللطيف المكي: سيتمّ إثر الجلسة التأسيسية للحزب الجديد، إيداع الملفّ القانوني لدى الجهات المعنية قصد الحصول على التأشيرة
وتابع المكي بقوله إنّ هذه الخطوة تأتي "انطلاقًا من إيمانهم بدورهم الوطني في بناء تونس الحديثة على أساس الانتماء الوطني الأصيل والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ابتداء من المساهمة في إخراج البلاد من الأزمة السياسية والإنقاذ الاقتصادي" وفقه.
وأضاف المكي أنّ الذهاب في هذا الحزب، قد جاء "تتويجًا لأشهر من النقاش والعمل في لجان تأسيسية لبلورة مشروع هذا الحزب الجديد البنّاء والقادر على استيعاب دروس الماضي واعتمادًا على معطيات الواقع واستشراف آفاق المستقبل".
وتنعقد الجلسة التأسيسية لهذا الحزب، بعد التقدم الملموس لأشغال هذه اللجان، وفي ظل "ظرف وطني صعب يتمثل في أزمة سياسية خانقة وغير مسبوقة تزيد من خطورة الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين واقِعًا وآفاقًا" وفق قوله.
ويشار إلى أنّ حركة النهضة قد عرفت جملة من الاستقالات، وكان عبد اللطيف المكي، قد صرّح وقتها لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، بتاريخ 26 سبتمبر/ أيلول 2021، أن هذه الاستقالات تعود لـ"إخفاقهم في معركة الإصلاح الداخلي"، قائلًا بخصوص التوجّه إلى تأسيس حزب جديد وما يروّج في هذا الشأن، بأنه من المؤكد أن يكون بين المستقيلين عمل مشترك، موضّحًا حينها أن العمل في إطار حزب أو شكل آخر يتحدّد لاحقًا، وفقه.
وجدير بالذكر أنّه قد ارتفعت حصيلة الاستقالات صلب حركة النهضة، مساء الأحد 26 سبتمبر/ أيلول 2021، إلى 131 استقالة بعد أن تم الإعلان عن استقالة 18 عضوًا تابعين للمكاتب الجهوية والمحلية ولشورى الحركة وتحيين الوثيقة التي تمّ نشرها سابقًا والتي تضمّنت استقالة 113 عضوًا من بينهم نواب وقياديين بالحركة.