الترا تونس - فريق التحرير
أكد سفير تونس في ليبيا لسعد العجيلي، الجمعة 15 سبتمبر/أيلول 2023، أنّ ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من وفاة تونسي وزوجته غير دقيق وغير صحيح إذ وقع الاتصال بهما وكانت مشكلة عدم التواصل معهما مشكلة اتصالات وتمت طمأنة عائلاتهما، وفق قوله.
سفير تونس في ليبيا: احتمالات فقدان التونسيين بدرنة غير كبيرة لأنهم لا يتركزون بهذه المنطقة
وتابع العجيلي في تصريحه لإذاعة "موزاييك أف أم" (محلية)، أنّ هذين الزوجين كانا موجودين بدرنة لكنهما لم يتعرضا للأذى، لكن البحث جار عن مواطن تونسي آخر مفقود، وكل الاحتمالات قائمة بشأنه، ونجن نحاول الاتصال به مع فريق الحماية المدنية التونسي" وفق السفير.
وشدّد سفير تونس في ليبيا على أنه لا يوجد متوفين تونسيين ضمن قائمة الوفيات بسبب إعصار ليبيا إلى حد الآن، قائلًا: "احتمالات فقدان التونسيين بدرنة غير كبيرة لأنهم لا يتركزون بهذه المنطقة" وفق وصفه.
سفير تونس في ليبيا: لا صحة لما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من وفاة تونسي وزوجته
وكانت سفارة الجمهورية التونسية بطرابلس والقنصلية العامة للجمهورية التونسية بطرابلس، قد وضعت عدة أرقام في إطار التواصل مع الجالية التونسية بليبيا
يذكر أنّ رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، قد أفاد الأربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2023، بأنه توفي 3 تونسيين بمدينة درنة المنكوبة، الأمر الذي نفته التصريحات الرسمية بعد ذلك.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، قد قال الجمعة، إنّ حجم الكارثة في ليبيا الناتجة عن انهيار سدَّين وجسور على خلفية العاصفة دانيال والأمطار الغزيرة، ما زال مجهولًا. وذلك مع استمرار عمليات البحث في محاولة للوصول إلى ناجين من الفيضان. مع ارتفاع عدد ضحايا فيضان درنة إلى 11300 شخص.
وتحدثت تقديرات ليبية عن إمكانية وصول عدد الوفيات نتيجة فيضان ليبيا، في مدينة درنة إلى 20 ألف شخص، نتيجة العاصفة دانيال، التي ضربت الساحل الشمالي لليبيا مساء السبت الفارط.
ارتفع عدد ضحايا فيضان درنة إلى 11300 شخص، وسط مخاوف صحية نتيجة تحلل الجثث، ووضع مجهول للكارثة في ليبيا
يشار إلى أنّ وزارة الداخلية التونسية، قد أعلنت مساء الثلاثاء 12 سبتمبر/ أيلول 2023، أنّ تونس أرسلت فريقًا من الحماية المدنية مختصًا في البحث والإنقاذ ومصنف دوليًا على متن طائرة عسكرية، وذلك للمشاركة في دعم جهود ليبيا في البحث والإنقاذ، على إثر الإعصار الذي شهدته عدد من المدن الليبية.
ويتكون الفريق من حوالي 52 فردًا من إطارات وأعوان الوحدة المختصة و4 أنياب وطاقم طبي تابع للحماية المدنية يضمّ 3 أطباء وفريق غوص وفريق شفط مياه مجهز بمضخات مائية عالية المنسوب، وفق بلاغ الوزارة.
كما سيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيّرة DRONE للكشف عن الضحايا التي جرفتها المياه، إضافة إلى مستشفى ميداني تابع للحماية المدنية للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.