22-يونيو-2020

مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين التونسي والفرنسي في باريس

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإيليزيه بباريس، إن تونس لا تقبل بتقسيم ليبيا وترفض التدخلات الأجنبية والأحادية داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف أن سلطة طرابلس، في إشارة لحكومة الوفاق الوطني، هي "سلطة شرعية ولكنها شرعية مؤقتة يجب أن تحلّ محلّها شرعية جديدة تنبع من إرادة الشعب الليبي"، مشددًا أن المشروعية هي مصدر الشرعية الجديدة.

قيس سعيّد: تونس لا تقبل بتقسيم ليبيا وترفض التدخلات الأجنبية والأحادية

وقال إنه اقترح على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صياغة تنظيم مؤقت في ليبيا، على غرار التجربة الأفغانية.

وأكد سعيّد أن تونس، التي شدد أنها من أكثر الدول المتضررة من الأزمة الليبية، تنسق مع الجزائر بخصوص هذه الأزمة مؤكدًا على التشبث بوحدة الأراضي الليبي وأنه "لا مجال لظهور مقاطعات وكنتونات في ليبيا".

في جانب آخر، قال رئيس الجمهورية إنه جاء إلى فرنسا ليبلغ صوت الشعب التونسي إلى الرئيس الفرنسي "الذي استوعب العصر" داعيًا إلى الانتقال من دولة القانون إلى مجتمع القانون والتفكير في مفاهيم وآليات جديدة غير تلك التي عرفتها العصور الغابرة وفق تعبيره.

أعلن الرئيس الفرنسي عن منح قرض إلى تونس بقيمة 350 مليون يورو

وأشار سعيّد، في كلمته، إلى مشاريع المدينة الصحية بالقيروان والمستشفيات بالقصرين وقفصة، وتحدث عن "حلم يرجو أن يراه قد تحقق" وهو إنجاز سكة جديدة لقطار يربط بين بنزرت وأقصى الجنوب مبينًا أن "الرئيس الفرنسي أبدى استعداده لدعم ما يبدو اليوم حلمًا".

وأضاف قائلًا: "علينا أن نستحضر الماضي وعلينا أن نتشوف المستقبل" مبينًا أن "مختلف شعوب العالم بأسره صارت متقاربة ولا يجب أن تباعد بينها الحروب المباشرة وعن طريق الدعم السخي لهذا الطرف أو ذاك".

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي عن منح قرض إلى تونس بقيمة 350 مليون يورو، معبرًا عن إشادته بالمسار الديمقراطي في تونس وبرئيس الجمهورية قيس سعيّد كرجل قانون وشخص نزيه ومتفان في خدمة شعبه وفق تعبيره.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبو: تقرير سرّي عن شركات أجنبية تحوّل مبالغ كبرى ولا تفيد تونس

الجريبي: قانون اللزمات يمكّن الشباب دون الـ35 سنة من استغلال أصول الدولة