09-ديسمبر-2023
وزارة الخارجية التونسية

وزارة الخارجية التونسية: الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تتزامن مع ذكرى النّكبة

الترا تونس _ فريق التحرير 

 

دعت وزارة الخارجية التونسية،  المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لوضع حد للعدوان على الشعب الفلسطيني، وضمان مساءلة قوة الاحتلال عن كافة جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدّولي الإنساني في كافة الأراضي الفلسطينيّة، وذلك وفق بيان صادر عنها،

وزارة الخارجية التونسية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتدخل الفوري لوضع حد للعدوان على الشعب الفلسطيني، وضمان مساءلة قوة الاحتلال عن كافة جرائمها

وقالت الخارجية التونسية، السبت 9 ديسمبر/ كانون الأول 2023 بمناسبة الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن هذه الذكرى تتزامن أيضًا مع ذكرى النّكبة وبداية المظلمة التاريخية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وما رَافَقها، منذ ذاك التاريخ من جرائم وفظائع تَستمر القوة القائمة بالاحتلال في اقترافها ضدّ الفلسطينيّين أمام أنظار العالم دُون مساءلة أو عقاب.

وزارة الخارجية التونسية: الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تتزامن مع ذكرى النّكبة وبداية المظلمة التاريخية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

وأضاف البيان، أن تونس تُدين بأشد العبارات العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة ومصادرة حق الفلسطينيين الأساسي في الحياة وتؤكد من جديد دعمها ومساندتها المطلقة للشّعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة غير القابلة للتّصرّف ولا للسّقوط بالتّقادم، بما في ذلك حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشّريف.

وزارة الخارجية التونسية: ندين بأشد العبارات العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة ومصادرة حق الفلسطينيين الأساسي في الحياة

  • تونس تؤكد التزامها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان

في المقابل، أكدت تونس أنها تُحيي مع سائر المجموعة الدولية الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي شكل اعتماده في مثل هذا التاريخ من سنة 1948 حدثا تاريخيًا للبشرية جمعاء، كونه يمثل ميثاقًا عالميًا مشتركًا لحماية وصون كرامة الإنسان.

وقال البيان ذاته، إن تونس كانت سباقة في تكريس المبادئ التي جاء بها هذا الإعلان، حتى قبل اعتماده، من خلال عديد الإجراءات الريادية، على غرار إلغاء الرّقّ سنة 1846، وعهد الأمان لسنة 1857.

كما أكدت الخارجية أن تونس ملتزمة بمضامين هذه الوثيقة التاريخية وبتجسيد مبادئها على أرض الواقع عبر ترسيخ قيم الكرامة والحرية في ظل نظامٍ ديمقراطي سليم أساسه القانون والمساواة بين جميع المواطنين.

يشار أنه يُحتَفل سنويًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر/كانون الأوّل، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948. ويتألّف الإعلان من ديباجة و30 مادة تحدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحق الجميع التمتّع بها أينما وجدوا في العالم باعتباره "معيارًا مشتركًا للإنجاز لجميع الشعوب والأمم".