09-ديسمبر-2023
مسيرة في تونس نصرة للقضية الفلسطينية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

مسيرة في تونس تحت شعار "مسيرة الحقوق والحريات نصرةً للقضية الفلسطينية" (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

نظمت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، السبت 9 ديسمبر/كانون الأول 2023، مسيرة شعبية في تونس العاصمة، تحت شعار "مسيرة الحقوق والحريات نصرةً للقضية الفلسطينية"، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

مسيرة شعبية في تونس العاصمة، تحت شعار "مسيرة الحقوق والحريات نصرةً للقضية الفلسطينية" بمناسبة إحياء الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

وانطلقت المسيرة الشعبية، التي شارك فيها عديد القيادات السياسية والنشطاء الحقوقيين في تونس، من ساحة حقوق الإنسان وجابت شوارع العاصمة وصولًا إلى ساحة ابن خلدون في شارع الحبيب بورقيبة.

وقد رفع المحتجون شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بالجرائم التي تطاله من آلة العدوان الإسرائيلي مقابل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، ومن بين الشعارات المرفوعة: "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "يا للعار يا للعار شعب غزة في حصار"، "بالروح بالدم نفديكِ فلسطين".

 

كما جددوا المطالبة بسنّ قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني في تونس، على غرار "الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"جرم جرم التطبيع يا حكومة التجويع".

كما نادوا بطرد سفراء الدول المساندة والداعمة للكيان الصهيوني من الأراضي التونسية، ومن بين الشعارات المرفوعة في هذا الصدد: "غلق السفارة واجب.. طرد السفير واجب"، "لا مصالح أمريكية على الأراضي التونسية"، "لا مصالح فرنسية على الأراضي التونسية"، وغيرها من الشعارات.

رفع المحتجون شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بالجرائم التي تطاله من آلة العدوان الإسرائيلي مقابل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، وأخرى منادية بتجريم التطبيع في تونس

وعلى الصعيد المحلي، رفع المتظاهرون شعارات منددة بالانتهاكات التي تطال الحريات وحقوق الإنسان في تونس، في علاقة بالمحاكمات والتتبعات التي طالت سياسيين وحقوقيين وصحفيين في قضايا رأي، ومن بين الشعارات المرفوعة في هذا السياق "حريات حريات دولة البوليس وفات"، "حريات حريات لا قضاء التعليمات"، وغيرها.

 

 

يشار إلى أنه من المنتظر أن تشهد تونس، الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، أيضًا مجموعة من التحركات تنظّم عدة أطراف سياسية وحقوقية في تونس تصبّ جميعها في خانة التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، سواء على صعيد المجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، أو للمطالبة بالإفراج عن المساجين السياسيين في تونس.

ويُحتَفل سنويًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر/كانون الأوّل، إحياءً لذكرى اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948. ويتألّف الإعلان من ديباجة و30 مادة تحدد مجموعة واسعة من حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يحق الجميع التمتّع بها أينما وجدوا في العالم باعتباره "معيارًا مشتركًا للإنجاز لجميع الشعوب والأمم".