30-ديسمبر-2023
اسم غزة

هذه المبادرات تُذكر الرأي العام بحرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي غزة

الترا تونس_فريق التحرير 

 

كثيرة هي المبادرات التي أطلقتها السلطات ومنظمات المجتمع المدني في تونس للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الغاشم الذي ينفذه الاحتلال ضد سكان قطاع غزة.

وآخر هذه المبادرات تلك التي شهدها شاطئ بوجعفر في سوسة، السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، والمتمثلة في قيام عدد من نشطاء المجتمع المدني بكتابة اسم غزة على رمال الشاطئ باستعمال الطحالب البحرية.

كثيرة هي المبادرات التي أطلقتها السلطات ومنظمات المجتمع المدني في تونس للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الغاشم الذي ينفذه الاحتلال ضد سكان قطاع غزة

ووفق فيديو نشره الناشط في المجتمع المدني بسوسة نبيل دويك، فقد شارك في هذه التظاهرة مجموعة من الشباب والأطفال إضافة إلى مشاركة الهلال الأحمر التونسي، مؤكدًا أن "غزة أصبحت مثالاً في العالم في قوة الصبر والتحدي".

وأضاف دويك في مقطع فيديو ثانٍ له نشره عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أن هذه المبادرة جاءت لنصرة أطفال غزة الذين استشهدوا والذين لا زالوا تحت الأنقاض وأيضًا لدعم الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.

قام نشطاء في المجتمع المدني بكتابة اسم غزة على رمال شاطئ بوجعفر في سوسة باستعمال الطحالب البحرية للتعبير عن دعهم للحق الفلسطيني

كما سيتم في مرحلة ثانية وفي إطار نفس المبادرة، تنظيم "خرجة" بالسيارات يوم الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، للتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وستحمل السيارات التي ستجوب شوارع سوسة العلمين التونسي والفلسطيني.

ويرى كثيرون أن مثل هذه المبادرات تأتي دائمًا لتُذكر الرأي العام في تونس بحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة التي خلفت حتى الآن أكثر من 21 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال.

ومنذ عملية طوفان الأقصى وما لحقها من جرائم حرب ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء، تصدرت القضية الفلسطينية الأحداث والمبادرات في تونس وتم تنظيم عديد المبادرات الذي شارك فيها مثقفون وكتاب ونشطاء في المجتمع المدني وعديد الأطراف الأخرى.

ومن أبرز هذه المبادرات نذكر تركيز مجسم "أم الشهداء" منتصف شهر ديسمبر /كانون الأول الجاري، قُبالة سفارة دولة فلسطين بتونس، وذلك تجسيدًا للتضامن المستمر والعميق لتونس مع الشعب الفلسطيني وتخليدًا لعلاقات الأخوة بين البلدين.

ويُحاكي المجسم الصلابة والتحدي والمقاومة التي يتحلى بها الشعب الفلسطيني من خلال صورة الأم الفلسطينية "أم الشهداء" التي ظلت رافعة رأسها رغم القساوة والقهر وأبهرت العالم بصبرها وقوتها على الظلم الذي تجاوز طاقة تحمل البشر وهي تقوم بحركة تضرع إلى الله داعيةً للنصر على العدو الغاشم.