14-أبريل-2023
حفوز القيروان

(صورة لدى وصول جثمان اللاعب نزار العيساوي إلى معتمدية حفوز من مستشفى الحروق البليغة ببن عروس/ فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت معتمدية حفوز التابعة لولاية القيروان، مساء الجمعة 14 أفريل/نيسان 2023، احتقانًا تزامنًا مع تشييع جثمان  لاعب كرة القدم التونسي نزار العيساوي الذي توفي فجر اليوم ذاته متأثرًا بحروقه في مستشفى الحروق البليغة ببن عروس.

شهدت معتمدية حفوز احتقانًا وكرًّا وفرًا بين محتجين وقوات أمنية تزامنًا مع تشييع جثمان  لاعب كرة القدم التونسي نزار العيساوي الذي توفي متأثرًا بحروقه بعد أيام من إضرامه النار في جسده

وكان نزار العيساوي، 35 سنة، قد أصيب بحروق وصفت بالدرجة الثالثة بعد أن سكب البنزين على جسده وأضرم النار فيه منذ أيام، في معتمدية حفوز من ولاية القيروان.

وقد أضرم العيساوي النار في جسده أمام منطقة الشرطة بمعتمدية بحفوز "على خلفية اتهامه بقضية إرهابية باطلاً إثر توجّهه إلى مركز الشرطة لتقديم شكاية ضد بائع موز بسبب ترفيعه الأسعار"، وفق ما صرح به مباشرة في فيديو على صفحته في فيسبوك قبل محاولة الانتحار.

 

 

وقد وثقت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي من معتمدية حفوز كرًّا وفرًّا بين محتجين وقوات أمنية، وقد ظهر في مقاطع الفيديو تمركز عدد كبير من الوحدات والسيارات الأمنية في مركز المدينة، وقد عمدت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وثقت مقاطع فيديو متداولة من معتمدية حفوز كرًّا وفرًّا بين محتجين وقوات الأمن التي عمدت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين

كما تم تداول مقاطع فيديو من منزل الفقيد لدى وصول جثمانه من مستشفى الحروق البليغة ببن عروس، قبل مواراته الثرى، وظهر فيها تجمهر عدد كبير من متساكني الجهة. وقد رفع الحاضرون شعارات من قبيل "بالروح بالدم نفديك يا نزار".

 

 

 

يذكر أنه إثر تداول خبر وفاته، فجر الجمعة، شهدت مدينة حفوز من ولاية القيروان، حالة من الاحتقان ومواجهات بين عدد من سكان المنطقة وقوات الشرطة التي استعملت الغاز المسيل للدموع، وفق ما اتضح من صور وفيديوهات تم تداولها على منصات التواصل، تثبت "الترا تونس" من صحتها.

كما شهدت نظم سكان المنطقة الجمعة مسيرة احتجاجية تعبيرًا عن غضبهم إثر وفاة اللاعب نزار العيساوي. ورفع المحتجون عدة شعارات، من بينها: "بالروح بالدم نفديك يا نزار".

وكانت حادثة إضرام اللاعب النار في جسده قد أثارت ضجة على منصات التواصل تونسيًا نظرًا لتكرر الحوادث المشابهة والتي تكون عادة احتجاجًا على أسباب مشابهة مما يعتبره أصحابها من ظلم وتعسف وغير ذلك.