01-سبتمبر-2022
 حراك 25 جويلية

أعلن في ذات الندوة مشاركته في الانتخابات وتشكيل "لجان يقظة" في الجهات

الترا تونس - فريق التحرير

 
دعا "حراك 25 جويلية" في تونس، وهو ائتلاف شخصيات مؤيدة لتوجهات الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال  ندوة صحفية، الأربعاء 31 أوت/أغسطس 2022، إلى إجراء تعديل وزاري أو تكوين ما أسماها "حكومة إنقاذ" تشرك العسكريين.

"حراك 25 جويلية" يدعو إلى إجراء تعديل وزاري أو تكوين ما أسماها "حكومة إنقاذ" تشرك العسكريين

وكان "حراك 25 جويلية" قد عقد ندوة صحفية، الأربعاء في العاصمة التونسية، تحت عنوان "المحاسبة وغلاء الأسعار في ظل تحديات جديدة". وفي سياق متصل، دعا أحد الشخصيات المنتمية لهذا الحراك (يؤكده أنه ليس حزبًا بعد) محمود بن مبروك إلى "تشريك المؤسسة العسكرية في الحكومة"، مشددًا أن دعوته ليست لنظام عسكري ولا إلى انقلاب لكن يتعين إدراج الإطارات العسكرية في بعض الوزارات والإدارات الحيوية"، وفق تقديره.

وأضاف، في ذات السياق، أن "الوزارات ذات العلاقة بالاقتصاد والتجارة تقريبًا غائبة وإذا تواصل الوضع على ما هو عليه فإنه يمكن أن يؤدي إلى انفجار اجتماعي خلال الفترة القادمة"، وفقه.

"حراك 25 جويلية" ينتقد آداء عدد من الوزراء ومنهم خاصة وزيرة التجارة في ظل نقص تشهده تونس في عدد من المواد الأساسية

وانتقد بشكل خاص آداء وزيرة التجارة فضيلة الرابحي، التي كان قد التقاها سعيّد منذ أيام قليلة، محمّلًا من أسماها "جهات معلومة" (لم يحددها) مسؤولية ارتفاع الأسعار في تونس بهدف "تأجيج الأوضاع"، وفق بيان للرئاسة.

يُذكر أن هذه الدعوة تأتي في ظل نقص تشهده تونس في عدد من المواد الأساسية مثل القهوة والسكر والزيت النباتي.

من جانب آخر، أعلن أعضاء في "حراك 25 جويلية"، في ذات الندوة الصحفية، أنهم قرروا المشاركة في الانتخابات التشريعية المنتظرة في 17 ديسمبر/كانون الأول القادم، عبر قائمات مستقلة، مشيرين لتكوينهم ما أطلقوا عليها "لجان يقظة محلية وجهوية ستكون ساهرة على تجاوزات المسؤولين والاستماع للمواطنين ومحاسبة كل مسؤول لا ينخرط في الإصلاح"، وفقهم.

"حراك 25 جويلية" يؤكد مشاركته في الانتخابات التشريعية عبر قائمات مستقلة، مشيرًا لتكوينه "لجان يقظة محلية وجهوية ستكون ساهرة على التجاوزات والمحاسبة"