07-مارس-2024
مسيرة تونس غزة فلسطين

تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تعلن انخراطها في حملة "طوفان رمضان" تلبيةً لنداء المقاومة الفلسطينية (صورة أرشيفية/ الترا تونس)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، الخميس 7 مارس/آذار 2024، انخراطها في دعوة "طوفان رمضان" من موقعها وبإمكانياتها كامل أيام شهر رمضان، تلبيةً لنداء المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت، في بيان لها، أنّها ستعمل على تكثيف المسيرات الوطنية والوقفات الاحتجاجية أمام سفارات الدول الداعمة للعدو ومؤسساتها الملحقة، ومن خلال الفعاليات الشعبية وحملات المقاطعة وفق رزنامة سيتم الإعلان عليها ونشرها لاحقًا.

تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين: سنعمل على تكثيف المسيرات الوطنية والوقفات الاحتجاجية أمام سفارات الدول الداعمة للعدو ومؤسساتها الملحقة ومن خلال الفعاليات الشعبية وحملات المقاطعة

وجددت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين دعوتها للتنظيمات والمجموعات السياسية الوطنية والتقدمية والثورية ومؤسسات المجتمع المدني المنتصرة للحق الفلسطيني من أجل الالتقاء حول "النضال الجامع خدمة للقضية الفلسطينية، ودعمًا وإسنادًا لخيار المقاومة والبندقية الموجهة للعدو الغاصب ومن يقف وراءه سبيلًا لتحرير كل فلسطين"، وفق تعبيرها.

كما أكدت التنسيقية: "نحن إزاء منعرج تاريخي وهذه المعركة هي معركتنا جميعًا على امتداد الوطن العربي وإنه لشرف عظيم أن نساهم فيها من كل المواقع"، حسب ما ورد في نص البيان.

 

 

يذكر أن الفصائل الفلسطينية أعلنت دعمها الكامل للدعوة والمشاركة في حملة "طوفان رمضان العالمية"، داعية الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "رمضان الطوفان" انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية.

كانت الفصائل الفلسطينية قد دعت الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "رمضان الطوفان" انتصارًا لعدالة القضية الفلسطينية

وأكدت، في بيانٍ نشرته الأحد 3 مارس/آذار 2024، أنّ هذا الحراك يأتي لمواجهة عدوان الاحتلال والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على غزة وإفشال مخططات الاحتلال، داعيًا إلى أن يشمل هذا "الطوفان العالمي" تفعيل المقاطعة بأشكالها كافة وقطع كلّ الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في العواصم والمدن كافة. 

ورغم مرور 5 أشهر على بداية العدوان، وارتفاع عدد ضحاياه إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وتفشي المجاعة التي حصدت أرواح أكثر من 20 فلسطينيًا معظمهم أطفال؛ لا تزال الدعوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مجردة من أي خطوات جدية تُجبر "إسرائيل" على وقفه.

ولليوم الـ153، واصلت دولة الاحتلال قصفها على قطاع غزة مخلّفةً مزيدًا من الدمار والضحايا، وسط اشتداد المجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة وتفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة اشتداد البرد وكثافة الأمطار التي تعصف بخيام النازحين.


صورة