من قمة البلدان المصدرة للغاز بالجزائر.. قيس سعيّد يجدد دعم تونس للشعب الفلسطيني

الترا تونس - فريق التحرير

جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، السبت 2 مارس/آذار 2024، تأكيد وقوف تونس الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب المحتل الذي يرتكب أبشع أنواع الجرائم.

قيس سعيّد: نجدد تأكيد وقوف تونس الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب المحتل الذي يرتكب أبشع أنواع الجرائم

وأضاف قيس سعيّد، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح أعمال القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدّرة للغاز بالجزائر، "نؤكد وقوفنا مع الشعب الفلسطيني بكل ما أتيحت لنا من إمكانيات حتى يسترد حقه كاملًا غير منقوص في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع الرئيس التونسي قائلًا إنّ "فلسطين مسلوب شعبها من أرضه ومن خيرات بحره، فالغاز في بحر غزة فقط يقدر بحوالي 1.4 ترليون قدم مكعب"، على حد قوله.

قيس سعيّد: "فلسطين مسلوب شعبها من أرضه ومن خيرات بحره، فالغاز في بحر غزة فقط يقدر بحوالي 1.4 ترليون قدم مكعب"

وشدد قيس سعيّد على أنّ "إرادة الشعوب التي تحررت من الاستعمار كانت ولا تزال تعمل على أن تفرض سيادتها كاملة على مواردها"، مؤكدًا: "كلما كنا أحرارًا في أراضينا وأسيادًا في بلداننا زادت طاقاتنا في التدفق، ولن تجف طاقاتنا طالما هناك إرادة تجمعنا للتحرر والنجاة"، وفق تعبيره.

ويشارك الرئيس التونسي قيس سعيّد، كضيف شرف، في القمّة السابعة لمنتدى البلدان المصدّرة للغاز التي تلتئم السبت 2 مارس/آذار القادم بالجزائر، بدعوة من نظيره عبد المجيد تبّون.

ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوًا دائمًا هي: الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا. كما يوجد في صفوفه 7 أعضاء مراقبين هم: أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزامبيق، بيرو.

وتشكل هذه الدول 70% من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، أكثر من 40% من الإنتاج المسوق، 47% من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.

ومن أهداف هذا المنتدى، المساهمة في رسم مستقبل الطاقة كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي ومنصة للتعاون والحوار، بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي.

ويتضمن برنامج المنتدى الذي سيستمر إلى غاية الثالث من مارس/آذار،  في اليوم الأول، اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى، إلى جانب افتتاح المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز وكذا تقديم تقرير توقعات الغاز العالمية.