الترا تونس - فريق التحرير
عبرت رئاسة البرلمان التونسي، الجمعة 1 مارس/آذار 2024، عن بالغ قلقها وانشغالها بسياسة القتل الممنهج التي تنتهجها قوات الكيان الصهيوني بكافة السّبل، ومنها المجزرة البشعة التي حدثت الخميس بشارع الرشيد بقطاع غزة.
رئاسة البرلمان التونسي تعبر عن بالغ قلقها وانشغالها بسياسة القتل الممنهج التي تنتهجها قوات الكيان الصهيوني ومنها المجزرة البشعة التي حدثت الخميس بشارع الرشيد بقطاع غزة
وأدانت، في بيان لها، هذه المجزرة التي "أودت بحياة أكثر من مائة شهيد، وتسببت في إصابة المئات من الجرحى من مدنيين عزّل وأبرياء كانوا في انتظار الحصول على مساعدات لتوفير قوت عائلاتهم الذين يعانون من سياسة التجويع المتعمّد".
كما نددت رئاسة البرلمان بأشد العبارات هذا الإجرام الذي يحصل أمام أنظار العالم في مشهد موثّق، داعية كافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية إلى إدانة هذا التصعيد الخطير والهمجي، واستخفاف الكيان الغاصب بأرواح المدنيين والدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار.
رئاسة البرلمان التونسي تدعو كافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية إلى إدانة التصعيد الخطير والهمجي في غزة واستخفاف الكيان الغاصب بأرواح المدنيين والدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار
كما حثّتها على شجب محاولات بعض القوى التغطية على هذه الجرائم المتكرّرة، ومحاسبة مرتكبيها، داعية إياها إلى سرعة التحرك من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفق ما ورد في نص البيان.
يشار إلى أنه رغم مرور أكثر من 24 ساعة على مجزرة شارع الرشيد في مدينة غزة، لا تزال ردود الأفعال المستنكرة تتوالى وتحمّل "إسرائيل" مسؤولية وقوعها، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة إلى أكثر من 110 شهداء ومئات المصابين، الذين فتحت قوات الاحتلال نيرانها تجاههم أثناء انتظارهم وصول شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، فامتزج الطحين بالدم.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ147 وسط توالي ردود الفعل المستنكرة للمجزرة التي وصفها بعض المسؤولين الغربيين بأنها "كابوس"، وقال آخرون إنها "مذبحة"، بينما أكد معظمهم على أنه لا شيء يبرر وقوعها على الإطلاق.