الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 16:00 بتوقيت تونس
تم تسجيل 28 حالة تسمّم في تونس خلال حفل زفاف بمعتمدية كسرى التابعة لولاية سليانة يوم الأحد 7 جويلية/يوليو 2024، وفق إعلان مسؤول بهيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية: تسجيل 28 حالة تسمّم في تونس خلال حفل زفاف بمعتمدية كسرى التابعة لولاية سليانة
وبيّن المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بولاية سليانة، عدنان العبيدي، أنّ المصابين يحملون أعراض تقيؤ وغثيان وأوجاع بالبطن وإسهال.
ولفت في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنه تم توجيه 23 حالة إلى المستشفى المحلي بالوسلاتية من ولاية القيروان، و4 حالات إلى المستشفى الجهوي بسليانة وحالة إلى تونس العاصمة، مؤكدًا أنّ جميع المصابين تلقوا العلاج وغادروا المؤسسات الصحية المذكورة.
هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية: توجيه 23 حالة إلى المستشفى المحلي بالوسلاتية من ولاية القيروان، و4 حالات إلى المستشفى الجهوي بسليانة وحالة إلى تونس العاصمة
وعن أسباب التسمّم، رجّح المسؤول بهيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنها "قد ترتبط بالمواد الأولية أو طريقة الإعداد أو عدم تعقيم الخضر والغلال بإضافة ملعقة أكل من ماء الجافال في 5 لترات من الماء لمدة 15 دق".
ونفى العبيدي أن يكون التسمم ناتجًا عن أكل بعض أنواع الغلال على غرار البطيخ أو الدلاع مثلما يروّج، باعتبار أن الفاكهة المقدمة خلال حفل الزفاف كانت الخوخ، مؤكدًا أنّه تم التوجه إلى مكان الحفل وأخذ عينات من مختلف أصناف الأكل الموجودة.
هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية: التسمم ليس ناتجًا عن أكل بعض أنواع الغلال على غرار البطيخ أو الدلاع مثلما يروّج ويرجّح أنه مرتبط بالمواد الأولية أو طريقة الإعداد أو عدم تعقيم الخضر والغلال
وسبق أن أكدت المختصة في علوم التغذية ليلى علوان، بتاريخ الأحد 16 جوان/يونيو 2024، أن حالات التسمم الغذائي تنتشر بين التونسيين خاصة خلال فصل الصيف، بالرغم من تراجع الحاجيات من الأغذية لدى جسم الإنسان بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت علوان، إلى أنّ "التعفنات والبكتيريا تظهر في الأغذية، خاصة عند انقطاع سلسلة التبريد، أي بعد إخراجها من الثلاجة"، قائلة إنّ إبقاء المنتجات الغذائية (كالحليب ومشتقاته والأسماك واللحوم..) بعد اقتنائها لفترة طويلة في الأكياس البلاستيكية في درجة حرارة مرتفعة، يؤدي إلى "استفاقة البكتيريا والميكروبات وتكاثرها بعد أن كانت مجمّدة، ما يُسبّب تعفن المادة الغذائية" على حد تفسيرها، كما قدّمت جملة من التوصيات بهدف تجنّب انتشار حالات التسمم الغذائي.
ويذكر أنه حالات التسمم الجماعي تسجّل بصفة متواترة في تونس وخاصة خلال فصل الصيف وخلال المناسبات العائلية، وسبق أن حذّرت وزارة الصحة من "التسممات الغذائية الجماعية".. وقدمت جملة من التوصيات.