الترا تونس - فريق التحرير
لجأ عدد من فلاحي ولاية قبلي، السبت 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، إلى قطع الطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين ولايتي قبلي وقابس على مستوى مفترق استفطيمي بقبلي الشمالية، لليوم الثاني على التوالي، للتعبير عن تمسكهم بسعر أدنى لا يقل عن 4000 مليم للكلغ الواحد من دقلة النور شمروخ من الصنف الأول عند شرائها من قبل المجمّعين أو من يعرفون محليًّا بـ"أصحاب الوكايل".
يتمسك الفلاحون بسعر أدنى لا يقل عن 4000 مليم للكلغ الواحد لدى بيعها للمجمّعين، نظرًا لارتفاع تكلفة الإنتاج
وقد منع المحتجّون، وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، الشاحنات الناقلة للتمور من مغادرة الولاية ما لم يتم احترام التسعيرة المتفق عليها لشراء دقلة النور في الاجتماعين اللذين تم تنظيمهما يومي الاثنين والأربعاء الماضيين بمنطقتي جمنة والبليدات من معتمدية قبلي الجنوبية.
ونظّم عدد من فلاحي منطقة زعفران من معتمدية دوز الجنوبية، صباح السبت، وقفة احتجاجية للمطالبة بـ"عدم التهاون في تطبيق التسعيرة التي اتفق عليها أهالي الجهة والتي تراعي إلى حد ما ارتفاع تكلفة الإنتاج"، مشيرين إلى أنه سيتم منع عمليات قبول التمور من طرف المجمّعين الذين لا يحترمون هذه التسعيرة، وفق تصريحاتهم.
ولاية قبلي: ستعقد جلسة عمل بمقر وزارة الفلاحة يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022، للنظر في مطالب الفلاحين وخاصة منها إشكاليات بيع وترويج صابة التمور
وأكد عدد من فلاحي منطقة رجيم معتوق الحدودية، في السياق نفسه، تمسكهم بالتسعيرة التي اتفق عليها فلاحو الجهة، ملوّحين بمنع الشاحنات المقلّة للتمور من مغادرة هذه المعتمدية المنتجة للتمور في اتجاه ولاية توزر ما لم تراع هذه التسعيرة التي من شأنها تغطية المصاريف الطائلة التي بات يتحملها الفلاح من أجل المحافظة على جودة صابة التمور من الجوائح والآفات.
يشار إلى أن عددا من المجمّعين قد أكدوا تفهمهم لمطالب فلاحي الجهة وشرعوا في قبول التمور المصنفة من الصنف الأول من دقلة نور شمروخ باعتماد تسعيرة 4000 مليم للكلغ الواحد.
ويذكر أنّ ولاية قبلي قد نشرت على صفحتها بفيسبوك، أنه تمت برمجة جلسة عمل بمقر وزارة الفلاحة يوم الأربعاء 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، للنظر في مطالب الفلاحين لهذا الموسم وخاصة منها إشكاليات بيع وترويج الصابة وذلك بحضور ممثلي الإدارات والمصالح الجهوية ذات الصلة.
