29-سبتمبر-2022
تمور

أكد أن هناك ركودًا في مبيعات الصابة على رؤوس النخيل (فتحي بلعيد/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة الصيد البحري بتوزر عارف ناجي، الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول 2022، أن قطاع التمور يشهد أزمة كبيرة للعام الثالث على التوالي، وأن هناك ركودًا في مبيعات الصابة على رؤوس النخيل، وفقه.

رئيس اتحاد الفلاحة بتوزر: مبيعات التمور على رؤوس النخيل للموسم الحالي لم تتجاوز 20% وذلك يمثل كارثة للقطاع خاصة في ظلّ غلاء كلفة الإنتاج

وأفاد، في تصريح لإذاعة "ديوان أف أم"، بأن مبيعات التمور على رؤوس النخيل للموسم الحالي لم تتجاوز 20%، معتبرًا أن ذلك يمثل كارثة للقطاع، خاصة في ظلّ غلاء كلفة الإنتاج بين المبيدات والأدوية واليد العاملة، وغيرها.

وتابع أنه "عندما يبقى المنتوج على رأس النخيل فإن صابة العام الذي يليه ستكون أقل بـ25% أو 30%"، على حد قوله.

وأضاف أن الفلاحين يعانون منذ 3 سنوات ووصلوا لوضعية مزرية للغاية ولم يعد بإمكانهم المقاومة، لافتًا إلى أن ديونهم المستوجب دفعها إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز بلغت 20 مليون دينار، حسب قوله.

رئيس اتحاد الفلاحة بتوزر: الفلاح يبيع الكيلوغرام الواحد من التمر على رأس النخيل بمبلغ يتراوح بين دينار واحد و1.5 دينار، بينما يقع بيع الكيلوغرام الواحد في الأسواق بأسعار تصل لـ12 دينار

واعتبر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بتوزر أن هناك "سياسة ممنهجة" تسببت في الأزمة التي وصل إليها القطاع اليوم، قائلًا: "يتعلق الأمر بـ14 ألف فلاح بتوزر، و16 ألف هكتار من الأراضي، وبمنتوج يقع ترويجه بالعملة الصعبة"

وأشار إلى أن الفلاح يبيع الكيلوغرام الواحد من التمر على رأس النخيل بمبلغ يتراوح بين دينار واحد و1.5 دينار، بينما يقع بيع الكيلوغرام الواحد في الأسواق بأسعار تصل لـ12 دينار، معتبرًا أن ذلك أمر غير معقول، حسب رأيه.