الترا تونس - فريق التحرير
أفاد المحامي سمير ديلو، وهو عضو الدفاع عن المساجين السياسيين في تونس، الثلاثاء 27 جوان/يونيو 2023، بأن المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس قرّرت تأجيل النظر في قضية القيادية بجبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى المتعلقة بتصريح إذاعي سابق لها.
سمير ديلو: المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس قرّرت تأجيل النظر في قضية شيماء عيسى المتعلقة بتصريح إذاعي إلى يوم 3 أكتوبر استجابة إلى طلب من هيئة الدفاع
وذكر، في تدوينة له على صفحته بفيسبوك، أن أنه تقرر تأجيل الجلسة إلى تاريخ 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك استجابة لطلب هيئة الدّفاع عنها، وفق تأكيده.
وكانت هيئة الدّفاع قد أعلنت، مساء الاثنين 26 جوان/يونيو الجاري، أنّ المحكمة العسكرية الابتدائيّة الدّائمة بتونس ستنظر الثلاثاء في قضيّة تُحال فيها شيماء عيسى بموجب تهم جنائيّة تتعلّق بتبديل هيئة الدّولة والمسّ من معنويّات الجيش على خلفيّة تصريح إذاعي.
كانت هيئة الدفاع قد أعلنت أن المحكمة العسكرية الابتدائية ستنظر الثلاثاء في قضيّة تُحال فيها شيماء عيسى بموجب تهم جنائيّة تتعلّق بتبديل هيئة الدّولة والمسّ من معنويّات الجيش على خلفيّة تصريح إذاعي
كما قالت هيئة الدفاع، في بلاغ لها، أن شيماء عيسى سترفض التَحوّل للمحكمة على متن ما أسمتها "سيّارة التّعذيب" التابعة للسجون إن تمّ الإصرار على ذلك، على حد ما ورد في نص البلاغ.
ويتعلق الأمر بسيارة لا تتوفر بها الشروط الدنيا لحفظ كرامة الإنسان، وفق ما سبق أن أكدته هيئة الدفاع عن المساجين السياسيين.
جدير بالذكر أن شيماء عيسى مودعة بسجن النساء بمنوبة، منذ منذ 25 فيفري/شباط 2023، علمًا وأنه تم إيقافها في 22 فيفري/شباط 2023، في قضية أخرى وهي ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
وكانت السلطات في تونس قد انطلقت في 11 فيفري/ شباط الماضي في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس قيس سعيّد. ومن الموقوفين، سياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، وتوجه لهم تهم مختلفة من أبرزها "التآمر ضد أمن الدولة".
في المقابل، أثارت موجة الاعتقالات والمداهمات تنديدًا واسعًا وانتقادات داخليًا وخارجيًا، لإخلالات في الإجراءات ولما أكده محامون من غياب للأدلة، فيما تلتزم النيابة العمومية والسلطات القضائية الصمت حيال هذه القضايا.
