الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 11:43 بتوقيت تونس
قرّرت الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف بتونس، يوم الجمعة 5 جويلية/يوليو 2024، تأجيل التصريح بالحكم في قضية مشجع النادي الإفريقي عمر العبيدي إلى يوم الجمعة 12 جويلية/يوليو 2024، وفق ما أكده المحامي التومي بن فرحات.
المحامي التومي بن فرحات: تأجيل التصريح بالحكم في قضية مشجع النادي الإفريقي عمر العبيدي إلى يوم الجمعة 12 جويلية 2024
وسبق أن خصصت جلسة يوم الجمعة 21 جوان/يونيو 2024 لمرافعات المحامين، لتقرّر الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف بتونس، في ختام الجلسة حجز القضية للتصريح بالحكم يوم الجمعة 5 جويلية/يوليو 2024، وفق ما أكده سابقًا المحامي التومي بن فرحات.
وكان المحامي التومي بن فرحات قد وصف جلسة المرافعات الأخيرة بـ "الجلسة النهائية والحاسمة في الطور الاستئنافي للقضية، بعد مضي 2274 يومًا كاملة من القتل والإفلات من العقاب" وفق تعبيره.
ويشار إلى أن الدائرة 17 بمحكمة الاستئناف بتونس، سبق أن أجلت النظر في قضية عمر العبيدي عدة مرات، وآخرها تم بطلب من هيئة الدفاع عن المتهمين، بعد أن تلقّت هيئة المحكمة 3 تقارير جديدة من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وورثة الشهيد عمر العبيدي، وفق ما صرّح به سابقًا المحامي التومي بن فرحات.
سبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية ببن عروس سنة 2022 أحكامًا بالسجن لمدة عامين في حق 12 عون أمن بتهمة القتل غير العمد وعدم سماع الدعوى في حق اثنين آخرين في قضية عمر العبيدي
ويذكر أن الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس كانت قد أصدرت خلال مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، "أحكامًا بالسجن لمدة عامين في حق 12 عون أمن بتهمة القتل غير العمد وعدم سماع الدعوى في حق اثنين آخرين فيما يتعلق بقضية عمر العبيدي"، وفق ما نشره الناطق الرسمي باسم حملة "تعلم عوم"، أيوب عمارة، على حسابه بموقع فيسبوك.
وعبرت هيئة الدفاع عن عمر العبيدي آنذاك عن استيائها من هذا الحكم إذ طالبت بأن يقع اعتبار الجريمة قتلًا عمدًا، وفق ما أكده المحامي التومي بن فرحات.
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2018، حين لاحقت عناصر أمنية الشاب محب النادي الإفريقي عمر العبيدي من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة. وانتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي ووفاته. ومنذ تاريخ 31 مارس/آذار 2018، انتشرت عبارة "تعلم عوم" وتحولت إلى شعار وحملة احتجاجية ضد الممارسات الأمنية والإفلات من العقاب.