الترا تونس - فريق التحرير

اعتبرت الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي فاسدة وتمولها الإمارات.

وأضافت، في مداخلة لها على قناة "آم تونيزيا" (خاصة)، أن موسي كانت تؤجّر على تقارير الوشاية التي كانت تقوم بها لصالح النظام البائد، مؤكدة أنها تحصلت على وثائق من رئاسة الجمهورية تثبت أنها، هي وغيرها من المحامين، كانوا يقبضون أجورًا مرتفعة وصلت إلى 125 ألف دينار في عام واحد، ليس على كفاءتهم وإنما للتقارير التي كانوا يقدمونها.

بن سدرين: عبير موسي وأمثالها يزيفون ديمقراطية تونس، وصعدوا بزيف المال الانتخابي، وهم ينوون الشر لتونس

وأردفت بن سدرين أن عبير موسي وأمثالها يزيفون ديمقراطية تونس، وصعدوا بزيف المال الانتخابي، مشيرة إلى أنهم ينوون الشر لتونس، وفق تقديرها.

يشار إلى أن اسم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي كان قد ورد في التقرير الختامي لهيئة الحقيقة والكرامة، وتحديدًا في الجزء الثاني المتعلق بـ"تفكيك منظومة الاستبداد"، ضمن قائمة المحامين المستفيدين من نيابة المؤسسات العمومية زمن الاستبداد كمكافأة مقابل ولائهم للنظام وتقديمهم خدمات لحزب التجمع المنحلّ.

وقال التقرير إن عبير موسي "التي تميّزت بالاعتداء على زملائها خلال الجلسات العامة (في عمادة المحامين)" استفادت من مبلغ بقيمة 125.526 ألف دينار سنة 2009.

وورد أن نظام بن علي كان يعمد إلى تصنيف المحامين إلى عدة أصناف: "المحامون التجمعيون" و"المحامون المتحمسون" و"المحامون العاديون"، ويقع مكافأتهم دون غيرهم وبقطع النظر عن كفاءتهم المهنية في الدفاع عن مصالح القطاع العام بنيابة المؤسسات والمنشآت العمومية إذ توزّع عليهم الملفات "ويتم تكثيف التعامل معهم حسب ولائهم للنظام".

اقرأ/ي أيضًا:

هكذا ورد اسم عبير موسي في تقرير هيئة الحقيقة والكرامة (وثائق)

عبير موسي.. أذلها نظام بن علي وأكرمتها الثورة