الترا تونس - فريق التحرير
عبر نشطاء وأعضاء حاليون وسابقون في مجلس نواب الشعب إضافة لجمعيات حقوقية عن تضامنهم مع النائب السابق والحقوقية بشرى بالحاج حميدة بعد تعرّضها إلى تهجّم لفظي من النائب عن حزب "صوت الفلاحين" فيصل التبيني على خلفية موقفها الرافض لعقوبة الإعدام.
وكان كتب النائب، على حسابه على فيسبوك، أن بالحاج حميدة ضد عقوبة الإعدام "لأنها متأكدة أنه لن يغتصبها أحد"، مضيفًا في فيديو أنها "ضد الإنسانية" وأنه "لا يدافع على الشواذ إلا الشاذ ولا يدافع على المجرمين إلا المجرم".
مصطفى بن أحمد: التهجم على الزميلة بشرى بلحاج حميدة بتلك البذاءة يعكس بؤس السياسة بتونس
وعلّق رئيس كتلة "تحيا تونس" في البرلمان مصطفى بن أحمد أن "التهجم على الزميلة بشرى بلحاج حميدة بتلك البذاءة يعكس بؤس السياسة بتونس التي أصبح فيها التبع والببغاءات قادة رأي وأصحاب مواقف".
فيما كتبت النائب السابق صبرين قبنطيني، على حسابها على فيسبوك، "لم أجد ما أعلق من هول دناءة السيد النائب ، تحت الحضيض جدًا!".
وعلق الناشط السياسي مهدي عبد الجواد، على حسابه، أن ما قاله فيصل التبيني في حق بشرى بالحاج حميدة يعدّ "جريمة سياسية وأخلاقية، وعلامة على كوننا في الحضيض".
وندّدت جمعية أصوات نساء ما تعرضت له رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة والنائب السابق في البرلمان من "هجمات" معبّرة عن تأسفها على صدورها من قبل نائب للشعب "مهمته احترام ومراقبة تطبيق القوانين من بينهم القانون الأساسي عدد 58 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة".
ودعت النائب إلى تقديم اعتذار رسمي إلى بشرى بالحاج حميدة "وإلى احترام القوانين التي صادق عليها وإلى مزيد الحكمة والوعي بخطورة تصريحاته وما تعكسه على المجتمع التونسي الذي من المفروض أن يكون قدوة له".
فيما كتب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، على حسابه على فيسبوك، متوجهًا للتبيني "إنك لا تُمثّل الشعب التونسي، لا تُمثّل إلّا نفسك وأعداء العدل والمساواة والتقدم والحرية والمدنية".
اقرأ/ي أيضًا:
رابطة حقوق الإنسان: عقوبة الإعدام لا تحدّ من الجريمة بل تنسف الحق في الحياة