الترا تونس - فريق التحرير
يحتفل التونسيون، كسائر المسلمين في مختلف أنحاء العالم، هذا العام، بعيد الفطر، في ظلّ ظروف استثنائية فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد. ورغم تراجع عدد المصابين بالفيروس في تونس والانخفاض الملحوظ في الإصابات الجديدة المسجّلة، فضلًا عن ارتفاع عدد المتعافين من الفيروس، إلا أن الوضع الوبائي لا يزال خطرًا وإمكانية حصول موجة ثانية من الفيروس واردة.
ولئن استأنفت بعض القطاعات الاقتصادية نشاطها، على غرار المحلات التجارية، فإن التجمعات والتنقل بين الولايات مازال ممنوعًا نظرًا لإجراءات الحجر الصحي الموجه، لذلك، يجد التونسيون أنفسهم هذا العام إزاء عيد تغيب عنه عادات وتقاليد طالما رافقتهم وكبروا معها.
يشدد المسؤولون في وزارة الصحة على ضرورة تجنب زيارة العائلة والأقارب في عيد الفطر
وفي ما يلي استعراض لأهم العادات التي ستغيب عن عيد الفطر هذه السنة:
- صلاة العيد في المساجد:
يحرص الكثير من التونسيين على أداء صلاة العيد في المساجد، إلا أن تواصل غلقها والإجراءات الوقائية الصحية ستحول دون ذلك هذا العام.
- زيارة العائلة والأقارب:
يشدد المسؤولون في وزارة الصحة على ضرورة تجنب زيارة العائلة والأقارب في عيد الفطر، وذلك للوقاية من انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي سيحول دون زيارة عديد المواطنين، خاصة منهم الذين يقيمون في مدن أخرى، من زيارة أهاليهم، وسيكتفون بالاتصال بهم افتراضيًا.
ستكون أبواب مدن الألعاب مغلقة في هذا العيد
- لا "مهبة" هذا العام:
بسبب قرار منع التنقل من المدن والدعوات إلى عدم زيارة الأقارب، سيُحرم الكثير من الأطفال من الحصول على "مهبة" عيد الفطر خصوصًا تلك التي يحصلون عليها من عائلتهم الموسعة.
- ولا مدينة ألعاب:
يمثل عيد الفطر مناسبة ينتظرها الأطفال بشدة كي يتوجهوا إلى مدينة الملاهي حيث يقضون يومهم في اللعب، إلا أن أبواب مدن الألعاب ستغلق أبوابها هذا العام بسبب إجراءات الحجر الصحي الموجه.
اقرأ/ي أيضًا:
في تونس.. العشّاق يتحدّون "كورونا" وما جاورها
منها "النوقا" و"المركوضة".. حلويات ساحلية تزيّن الموائد الرمضانية