الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي ومنسّق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، والنائب الأوّل لمساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت، ومدير مجلس الأمن القومي لشمال إفريقيا جيريمي بيرندت أجروا الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري زيارة إلى تونس.
والتقى الوفد الأمريكي، وفق بلاغ للسفارة، كلًّا من الرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية لتباحث مجموعة من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية.
السفارة الأمريكية بتونس: الوفد الأمريكي الذي حلّ بتونس أعرب عن دعمه لتطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية شفّافة تخضع للمساءلة
وجاء في نصّ البلاغ أن الوفد الأمريكي أعرب عن "دعمه لتطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة ديمقراطية شفّافة تخضع للمساءلة، وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري في تونس".
وجدّد الوفد تأكيد "استمرار دعم الولايات المتحدة لتحسين مناخ الاستثمار في تونس، ومن ذلك المساهمة في مبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالمي، وعلى تواصل دعمها لتعزيز برنامج شبكة الأمان الاجتماعي في تونس، والإصلاحات الأساسية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي فيها وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للشعب التونسي".
كما ورد في نص البلاغ "التشديد على عراقة الشراكة الثنائية التي تجمع الولايات المتحدة وتونس، والتي تتوسّط الآن قرنها الثالث، وعلى فرص تعزيزها خلال العام المقبل، بما في ذلك في مجالات الأمن الثنائي والتعاون في مكافحة الإرهاب"، بالإضافة إلى "ترحيب الجانبين بقمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا المرتقبة وبزيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد لواشنطن"، وفق نص البلاغ.
وكانت الرئاسة التونسية قد ذكرت، في بلاغ مقتضب نشرته الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد استقبل منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، مشيرة إلى أن "اللقاء مثال مناسبة للتطرّق إلى جملة من الملفات ذات الصلة بروابط الصداقة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية وآفاق تطويرها في عدّة مجالات"، وفق نص البلاغ.
ومن المنتظر أن تُجرى الانتخابات التشريعية في تونس في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري على أن يصوّت الناخبون بالخارج أيام 15 و16 و17 من الشهر ذاته. وللإشارة فإنه وفق الدستور التونسي الجديد الذي وضعه قيس سعيّد لن يكون هناك دور رقابي للبرلمان على الحكومة، وهو ما مثل محلّ انتقادات واسعة من عديد الأحزاب التونسية.
