الترا تونس - فريق التحرير

نفى الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، مساء الأربعاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة زوجته المحامية والناشطة الحقوقية راضية النصراوي.

الهمامي: "نكذب جملة وتفصيلاً هذه الإشاعة السخيفة ونعلم كل أحبتها ورفيقاتها ورفاقها وصديقاتها وأصدقائها أن الأستاذة مازالت بيننا تملأ تونس نورًا وصمودًا وحرية"

وأوضح الهمامي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك: "نكذب جملة وتفصيلاً هذه الإشاعة السخيفة ونعلم كل أحبتها ورفيقاتها ورفاقها وصديقاتها وأصدقائها أن الأستاذة مازالت بيننا تملأ تونس نورًا وصمودًا وحرية".

وأضاف الهمامي أن "النصراوي دخلت الأربعاء إلى المستشفى العسكري حيث تخضع حالياً لجملة من الفحوصات"، مؤكدًا أنها ''تواجه المرض بعزيمتها وشجاعتها التي عهدتموها فيها وستكون قوية على الدوام بكنّ وبكم عزيزاتها وأعزائها''.

يُذكر أنه تم الأربعاء 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، الإعلان عن إيواء المحامية والحقوقية راضية النصراوي بالمستشفى العسكري بالعاصمة لتلقّي العلاج بعد إجراء الفحوصات الأولية اللازمة.

ووفق ما صرّح به زوجها السياسي حمة الهمامي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، فإنّ مدة إقامة راضية النصراوي بالمستشفى قد تمتدّ لأسبوع أو أكثر، مؤكدًا أنّ حالتها الصحية تراجعت في الأيام الأخيرة ما جعل الأطباء يقرّرون إدخالها المستشفى.

وأضاف الهمامي أنّ الأطباء شخّصوا حالتها الصحيّة بـ"الصعبة والمعقّدة" لأنها ناتجة عن عدّة عوامل منها ما هو مرتبط بالاعتداءات والضغوط التي تعرّضت لها سابقًا ومنها ما هو مرتبط بالغدّة الدرقية وانعكاساتها، على حدّ تصريحه.

الهمامي: ''تواجه راضية المرض بعزيمتها وشجاعتها التي عهدتموها فيها وستكون قوية على الدوام بكنّ وبكم عزيزاتها وأعزائها''

وكان الهمامي قد نشر بتاريخ 13 من الشهر الجاري، أنّ "المرض ماض في التهام العزيزة راضية.. اليوم ذهبنا إلى المستشفى العسكري.. ومن المنتظر أن تعود إليه خلال الأسبوع القادم لتقيم به مدة قصد العلاج" وفقه.

اقرأ/ي أيضًا:

راضية النصراوي.. أيقونة المحاكم التي اصطفت مع الجميع في وجه الظلم والتعذيب

راضية النصراوي.. حينما ينتصر السياسي على الحقوقي