22-يوليو-2023
مهاجرون هجرة الحدود التونسية الليبية

أكد أنهم يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة (صورة على الحدود التونسية الليبية/ محمود تركية/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

وجّه الهلال الأحمر الليبي، الجمعة 21 جويلية/يوليو 2023، نداءً إلى المنظمات التي تعنى بالشأن الإنساني لتقديم يد المساعدة له لإسناد المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء على الحدود التونسية الليبية.

وقال الأمين العام للهلال الأحمر الليبي مرعي الدرسي، في تغريدة على حسابه بتويتر، "يعيش المهاجرون على الحدود الليبية التونسية أوضاعًا إنسانية صعبة".

أمين عام الهلال الأحمر الليبي: ندعو جميع المنظمات المعنية بالشأن الإنساني للتعاون معنا يدًا بيد لمساعدة من هم بأشد الحاجة للمساعدة وتخفيف الضرر والمعاناة على المهاجرين على الحدود التونسية الليبية

وأضاف: "تلبية للنداء الإنساني ندعو جميع المنظمات المعنية بالشأن الإنساني للتعاون معنا يدًا بيد لمساعدة من هم بأشد الحاجة للمساعدة وتخفيف الضرر والمعاناة على المهاجرين"، مشددًا: "يجب أن نتعاون جميعنا"، وفق تعبيره.

 

 

وفي تغريدة ثانية، نشر مرعي الدرسي صورًا لمتطوعي الهلال الأحمر الليبي وهم بصدد مساعدة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، مدوّنًا: "يعمل متطوعو الهلال الأحمر الليبي لتلبية نداء الإنسانية على الحدود الليبية التونسية للمهاجرين العالقين هناك"، على حد قوله.

 

 

 

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية الليبية، في بلاغات متواترة، أنها قامت بإنقاذ العشرات من المهاجرين غير النظاميين المبعدين من السلطات التونسية باتجاه المناطق الحدودية الليبية" وفقها.

كما قالت إنّ جهاز حرس الحدود "قام بتسليم 81 مهاجرًا غير نظامي من جنسيات إفريقية مختلفة من الفئات المستضعفة من بينهم نساء وأطفال إلى المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة لغرض نقلهم إلى مدينة طرابلس تمهيدًا لعودتهم الطوعية لبلدانهم"، حسب ما ورد في بلاغ لها.

سبق أن أعلنت وزارة الداخلية الليبية أنها قامت بـ"إنقاذ العشرات من المهاجرين غير النظاميين المبعدين من السلطات التونسية باتجاه المناطق الحدودية الليبية"

يذكر أنّ السلطات التونسية كانت قد نقلت، وفق ما أعلنته منظمات حقوقية، العديد من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، إلى "منطقة نائية" على الحدود التونسية الليبية، بعد المناوشات التي عاشتها صفاقس بين عدد من متساكنيها وعدد من المهاجرين، الأمر الذي اعتبرته عدة منظمات محلية ودولية "طردًا جماعيًا تعسفيًا".

وكانت هذه المنظمات قد طالبت بعدم إبقاء هؤلاء المهاجرين على الحدود لما يمثّله ذلك من خطر عليهم خاصة في ظل الظروف المناخية التي تعرفها البلاد حاليًا، قبل أن تتجه السلطات لاحقًا بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي إلى تحويل عدد منهم إلى عدد من الولايات التونسية.