الترا تونس - فريق التحرير

أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الهاشمي الوزير، الخميس 30 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أن تونس تسجل بداية موجة جديدة لجائحة كورونا في ظل ارتفاع عدد الحالات الإيجابية، قائلًا: "الوضع الوبائي على خطورته لم يشهد بعد انتشارًا كبيرا للمرض".

وقال الوزير إن "المعدل المسجل لحالات الإصابة بالفيروس المقدرة بـ 25 حالة على مائة ألف شخص ما يزال أقل بكثير من المعدل الذي وصلت إليه فرنسا وبلغ 700 حالة على مائة ألف ساكن".

الهاشمي الوزير: تونس تسجل معدلًا للإصابات بـ 25 حالة على كل مائة ألف ساكن، ما يعني أنها لم تشهد بعد انتشارًا كبيرًا للفيروس، وأتوقع ارتفاعًا لحالات الإصابة بمتحور "أوميكرون" خلال الأيام القادمة

وأشار الوزير في تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أن تونس تسجل معدلًا للإصابات بـ 25 حالة على كل مائة ألف ساكن، ما يعني أنها لم تشهد بعد انتشارًا كبيرًا للفيروس، وفقه. ودعا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الشخصية التي تفرض ارتداء الكمامة، والحرص على تهوئة المنازل خلال هذه الفترة من الشتاء التي تشهد استعمالًا مكثفًا لوسائل التدفئة".

وتوقع مدير معهد باستور، أن يصبح متحور "أوميكرون" سريع الانتشار المتحور المهيمن خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، وذكّر بأن نسبة الحالات الحاملة لهذا المتحور "تتجاوز 30% من العينات الإيجابية الخاضعة للتقطيع الجيني بمعهد باستور"، وقال: "لقد سجلت الأيام الأربعة الماضية زيادة في حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون، وأتوقع ارتفاعًا لحالات الإصابة بهذا المتحور خلال الأيام القادمة".

الهاشمي الوزير: نتائج التقطيع الجيني أكدت تسجيل حالات إصابة محلية بمتحور أوميكرون، والحالات الحاملة لهذا المتحور تتركز في إقليمي الساحل وتونس الكبرى

وبيّن عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن المناطق الغربية للبلاد لم تشهد بعد تسجيل حالات للإصابة بمتحور أوميكرون، "في مقابل أن الحالات الحاملة لهذا المتحور تتركز في إقليمي الساحل وتونس الكبرى"، منبهًا من أن نتائج التقطيع الجيني أكدت تسجيل حالات إصابة محلية بمتحور أوميكرون.

وكان مدير معهد باستور تونس الهاشمي الوزير، قد أكد بتاريخ 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أنّ المتحور دلتا يمكن أن يؤدي إلى تعكر حالات أخطر من المتحور أوميكرون، فخطر هذا الأخير متمثل في سرعة انتشاره وفق قوله.

وأضاف الوزير أنّ "أوميكرون متحوّر لا يشبه بقية المتحوّرات الأخرى، فمدى انتشاره أسرع بكثير من المتحورات الأخرى، وهو أسرع بمرتين مقارنة بدلتا، وإلى حد الآن خطورته وشراسته أقل، مع غياب الأعراض أو الإصابة بأعراض طفيفة"، مشددًا بخصوص مدى نجاعة التلاقيح ضده، أنّ التلاقيح تُكسب نوعًا من الفاعلية لكنها لا تمنع من الإصابة بفيروس كورونا بمتحوراته، لكن الأعراض تكون خفيفة على حد وصفه.

اقرأ/ي أيضًا:

الوزير: 10 حالات مصابة بـ"أوميكرون" في تونس لا تستوجب حالتهم الإيواء بالمستشفى

الناطقة باسم اللجنة العلمية: أوصينا بتقليص المدة بين الجرعة الثانية والثالثة