27-ديسمبر-2021

اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا رفعت التوصية إلى وزارة الصحة (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير



أفادت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية جليلة بن خليل، الاثنين 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أنّ اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، رفعت توصية إلى وزارة الصحة لتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد للكورونا، وفقها.

الناطقة باسم اللجنة العلمية: أوصينا بتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد لكورونا من 5 أشهر كما هو معمول به حاليًا، إلى 3 أو 4 أشهر

وتابعت بن خليل، في تصريحها لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن التوصية كانت بتقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الجرعة الثانية والثالثة من التلقيح المضاد لكورونا من 5 أشهر كما هو معمول به حاليًا، إلى 3 أو 4 أشهر كما يقع اعتماده في بعض الدول الأوروبية.

وأشارت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية، إلى أن الهدف من هذا التقليص هو إعادة تعزيز مناعة الجسم ضد هذا الفيروس التي تبدأ في التراجع تدريجيًا بعد تلقي كل جرعة من التلقيح مع مرور الزمن، وقالت: "3 جرعات من التلقيح تحصّن الجسم من الإصابة بمتحور (أوميكرون) إلى نسبة تفوق 70%".

الناطقة باسم اللجنة العلمية: من المتوقع تسجيل إصابات أخرى بالمتحور أوميكرون في تونس خلال المدة القادمة والتي تتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية

وتوقعت بن خليل أن يتم تسجيل إصابات أخرى بالمتحور أوميكرون في تونس خلال المدة القادمة والتي تتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، داعية إلى ضرورة الحذر وتجنب التجمعات والتقيد بتطبيق البروتوكول الصحي والالتزام بالاستظهار بجوازات التلقيح قبل المشاركة في هذه الاحتفالات.

ويذكر أنّ مدير معهد باستور تونس الهاشمي الوزير، قد أكد الاثنين 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أنّ المتحور دلتا يمكن أن يؤدي إلى تعكر حالات أخطر من المتحور أوميكرون، فخطر هذا الأخير متمثل في سرعة انتشاره وفق قوله، مضيفًا أنّنا في تونس نملك تقريبًا 10 حالات مؤكدة مصابة بسلالة أوميكرون وليس من بينها ما تستوجب الإيواء بالمستشفى، وفقه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الوزير: 10 حالات مصابة بـ"أوميكرون" في تونس لا تستوجب حالتهم الإيواء بالمستشفى

عضو باللجنة العلمية: انتشار متحور ''أوميكرون'' في تونس مسألة وقت