الترا تونس – فريق التحرير
أعلنت حركة النهضة، مساء الجمعة 22 أفريل/نيسان 2022، رفضها للمرسوم الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيّد في ذات اليوم والذي ألغى بمقتضاه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الحالية وغيّر قانونها الأساسي، معتبرة أن هذا المرسوم "يعبّر عن الاستخفاف بالشعب التونسي وثورته ويؤكد الإمعان في تفكيك الدولة والاستحواذ على كل السلطات وتخريب المكاسب الديمقراطية".
النهضة: هذا المرسوم "يعبّر عن الاستخفاف بالشعب التونسي وثورته ويؤكد الإمعان في تفكيك الدولة والاستحواذ على كل السلطات وتخريب المكاسب الديمقراطية"
وكان سعيّد قد أصدر مرسومًا جديدًا طال هيئة الانتخابات ويتضمن تغييرًا في تركيبة الهيئة وطريقة تعيين أعضائها ومعطيات أخرى. ويسمح المرسوم للرئيس التونسي بتعيين واختيار كل أعضاء الهيئة كما له وحده إمكانية إعفاء أي عضو من عدمه.
واعتبرت النهضة، في بيان نشر مساء الجمعة، أن "الرئيس الذي وضع بلادنا على سكة الانهيار الاقتصادي والمالي، يواصل الدّوس على الدستور الذي يمنع الفصل 70 منه أي تغيير للمواد الانتخابية بالمراسيم".
النهضة: "الرئيس يواصل الدّوس على الدستور الذي يمنع الفصل 70 منه أي تغيير للمواد الانتخابية بالمراسيم"
وأكدت في ذات السياق أن "الإجراءات الاستثنائية أنهاها القانون رقم 1 الذي صدر عن جلسة مجلس نواب الشعب يوم 30 مارس/آذار 2022"، داعية القوى الوطنية للتصدّي لمشروعه الاستبدادي واتخاذ الخطوات الضرورية لإنقاذ البلاد واستئناف المسار الدستوري الديمقراطي، وفقها.
