13-يناير-2023

النهضة تستنكر محاولة إقصاء الأحزاب السياسية من الحوار مؤكدة أن دور الأحزاب مركزي في الديمقراطية وإدارة الشأن العام

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت حركة النهضة (معارضة)، ليل الخميس 12 جانفي/يناير 2023، تواصل استهدافها وقياداتها، وفق تعبيرها، "بملفات ملفقة وتهم كيدية ومحاولة الإيهام بتورط حركة النهضة في جرائم خطيرة، وشن بعض أبواق سلطة الانقلاب حملات إعلامية لتشويهها قصد التغطية عن الفشل الذريع للسلطة في إدارة شؤون الدولة وتحولها إلى عنوان للأزمة التي تمر بها البلاد على كل الأصعدة."

النهضة: "لا علاقة للحركة بكل التهم التي تلقى عليها جزافًا بغاية التشويه والإقصاء وسنتتبع قضائيًا كل المتورطين في ذلك"

وأكدت، في بيان اطلع "الترا تونس" على نسخة منه، أن "الحركة لا علاقة لها بكل التهم التي تلقى عليها جزافًا بغاية التشويه والإقصاء وأنها ستتبع قضائيًا كل المتورطين في ذلك".

وطالبت، في سياق متصل في ذات البيان، "بإطلاق سراح علي العريّض، رئيس الحكومة الأسبق ونائب رئيس الحركة، والكف عن ترهيب المعارضين السياسيين للانقلاب واستهدافهم بقضايا كيدية على غرار ما حصل مؤخرًا مع العياشي الهمامي".

واستنكرت، في البيان الذي حمل إمضاء رئيسها راشد الغنوشي، "تواصل تدهور الوضع المعيشي الكارثي لغالبية المواطنين بفعل الارتفاع المتواصل للأسعار وتواصل فقدان المواد الأساسية مقابل تشخيص شعبوي لكل هذه الإشكاليات واختزالها في الاحتكار واتهام أطراف بالوقوف وراء مؤامرات لا وجود لها إلا في أوهام سلطة الانقلاب العاجزة عن تحريك وتحسين الأوضاع ولو في ملف واحد منذ سنة ونصف"، وفق تقديرها.

النهضة: "نطالب بإطلاق سراح علي العريّض والكف عن ترهيب المعارضين السياسيين للانقلاب واستهدافهم بقضايا كيدية على غرار ما حصل مؤخرًا مع العياشي الهمامي"

وثمنت مبادرات الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة، مسجلة استنكارها لمحاولة إقصاء الأحزاب السياسية من الحوار في بعض التصريحات ومؤكدة أن دور الأحزاب مركزي في الديمقراطية وإدارة الشأن العام.

ودعت كافة التونسيين والتونسيات للنزول "بقوة" إلى شارع الحبيب بورقيبة في ذكرى عيد الثورة السبت 14 جانفي/يناير 2023، "لوضع حد لمسار الانقلاب البغيض الذي استحوذ على السلط ودمر الاقتصاد ونكل بالحياة اليومية للشعب وحولها إلى معاناة حقيقية ومن أجل استئناف مسار الحرية والديمقراطية الذي عبده الشهداء بدمائهم الزكية الطاهرة"، وفق ذات البيان.

يُذكر أنه وإضافة لدعوة النهضة للاحتجاج في ذكرى الثورة التونسية، كانت عديد الأحزاب والمنظمات قد دعت للاحتجاج يومها أيضًا، في ظل وضع اجتماعي واقتصادي متدهور وتأزم سياسي أنتج دعوات متعددة ومختلفة للحوار ومبادرات لم ير بعضها النور بعد ولم تٌفعل.