07-مايو-2023
الصحبي عتيق

النهضة: نحذّر من أسلوب التشفي في قيادات الحركة ومناضليها وبقية رموز المعارضة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت حركة النهضة بلاغًا ليل السبت 6 ماي/ أيار 2023، أكدت فيه إقدام السلطات على إيقاف النائب والقيادي السابق بالحركة الصحبي عتيق، في مواصلة لممارسات التنكيل بالمعارضين السياسيين" وفقها.

حركة النهضة: إيقاف الصحبي عتيق تمّ بناء على وشاية كاذبة من أحد الأشخاص الذي سبق لعتيق التقدم ضده بعدة شكايات في التشويه والثلب

وتابع الحزب أنّ إيقاف عتيق تمّ "حين كان يعتزم السفر لحضور ندوة علمية، وذلك بناء على وشاية كاذبة من أحد الأشخاص الذي سبق للصحبي عتيق التقدم ضده بعدة شكايات في التشويه والثلب ولم يبت القضاء في أي منها إلى حد الآن".

وحذرت حركة النهضة من "أسلوب التشفي في قياداتها ومناضليها وبقية رموز المعارضة" داعية السلطة إلى احترام الإجراءات القانونية ومعاملة كل التونسيين على قدم المساواة "وأن يظل القضاء بعيدًا عن التوظيف السياسي".

حركة النهضة: ندعو السلطة إلى احترام الإجراءات القانونية ومعاملة كل التونسيين على قدم المساواة وأن يظل القضاء بعيدًا عن التوظيف السياسي

وكانت زينب المرايحي زوجة القيادي بحركة النهضة، الصحبي عتيق، قد أعلنت السبت 6 ماي/أيار 2023، أنه تم إيقاف زوجها، وذلك لدى تنقله لمطار تونس قرطاج الدولي بغاية السفر.

وذكرت، في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل فيسبوك، إنه كان من المفترض أن يسافر زوجها لتركيا للمشاركة في ندوة، وفي المطار خضع لاستشارة حدودية فتم إعلامه بأنه محل تفتيش وتم نقله إلى ثكنة أريانة. 

زوجة الصحبي عتيق:  كان من المفترض أن يسافر زوجي لتركيا للمشاركة في ندوة وفي المطار خضع لاستشارة حدودية فتم إعلامه بأنه محل تفتيش وتم نقله إلى ثكنة أريانة

وأضافت المرايحي أنها "تعتبر زوجها مخطوفًا"، محملة السلط المعنية مسؤولية سلامته الجسدية.

وأضافت زوجة الصحبي عتيق أنه بسؤالها الأمنيين الذين قاموا بتفتيش منزلها عن سبب ذلك قالت إن ردهم كان بخصوص "ورود وشاية تتعلق بحيازة زوجها للعملة الصعبة وسرقة نحو مليون ألف دينار ونصف من منزلها"، منددة بالقيام بتتبعات على أساس "إشاعات"، وفق تعبيرها.

كما نشرت لاحقًا تدوينة أخرى ذكرت فيها إنه "تم منع المحامين من الحضور أثناء استنطاق زوجها"، حسب ما ورد في نص التدوينة.

 

 

يذكر أن السلطات في تونس كانت انطلقت في 11 فيفري/ شباط الماضي في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس قيس سعيّد، كما تكررت في عدة مناسبات عمليات اقتحام لمنازل معارضين وتفتيشها من قبل أمنيين.

وقد أثارت موجة الاعتقالات والمداهمات تنديدًا واسعًا وانتقادات داخليًا وخارجيًا، لإخلالات في الإجراءات ولما أكده محامون من غياب للأدلة.