06-نوفمبر-2018

اعتبر حسونة الناصفي أن الأزمة السياسية تحولت إلى أزمة أخلاقية

الترا تونس – فريق التحرير

 

اعتبر النائب بالبرلمان والناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس حسونة الناصفي، في تصريح لـ"الترا تونس"، الثلاثاء 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أن التحوير الوزاري الذي أعلن عنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الاثنين، تحوير جوهري في التركيبة الحكومية معربًا عن أمله في أن تتمكن التركيبة الحكومية الجديدة من دخول مرحلة تنفيذ برنامج واضح بعد التغيير الذي شمل بعض "عناوين الفشل" التي كانت موجودة في الحكومة السابقة، على حدّ قوله.

وأضاف الناصفي أنهم الآن ينتظرون البرنامج الذي سيتمّ الإعلان عنه لهذه التركيبة الحكومية الجديدة، مشيرًا إلى أن الأولوية لن تكون بعد اليوم لمن سيدخل أو يغادر الحكومة بل ستكون الأولوية لمضمون هذا البرنامج.

حسونة الناصفي: البلاد بحاجة إلى إصلاحات جوهرية والوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأجيل

وأكد أن البلاد تحتاج إلى إصلاحات جوهرية في مدة قصيرة حتى انتخابات 2019، مبرزًا أن الوضع لم يعد يتحمل المزيد من التأجيل ومشددًا على ضرورة الخروج من الأزمة السياسية ودخول مرحلة جديدة تمتاز بالوضوح.

وردًا على سؤال حول إمكانية تعمق الأزمة السياسية خاصة مع رفض رئيس الجمهورية لهذا التحوير، قال حسونة الناصفي إنه لا يوجد ما يفرض على رئيس الحكومة استشارة رئيس الدولة عند القيام بتحوير وزاري، مضيفًا أن الأزمة السياسية تحولت إلى أزمة أخلاقية، حسب تعبيره.

وأعرب الناصفي عن أمله في أن يتمّ تطويق الأزمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في أقرب وقت لافتًا إلى أن كلًا منهما يتحمل مسؤولية عدم السماح للبلاد بالدخول في أزمة أخرى.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التحوير الوزاري.. معلومات حول الوزراء وكتاب الدولة الجدد

حركة مشروع تونس تؤكد استعدادها المشاركة في الحوار حول التعديل الحكومي