20-أكتوبر-2022
احتجاجات المكنين

إشعال عجلات مطاطية بالشوارع وغلق طرقات رئيسية بالحجارة (مواقع التواصل الاجتماعي)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت مدينة المكنين التابعة لولاية المنستير، ليلة الأربعاء 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، احتجاجات ليلية نفذها عدد من متساكني الجهة، وذلك احتجاجًا على احتجاز تونسيين في ليبيا وعدم تحرك السلطات التونسية من أجلهم، وفق ما أكده نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.

احتجاجات ليلية بالمكنين وإشعال عجلات مطاطية بالشوارع وغلق طرقات رئيسية بالحجارة وتدخل القوات الأمنية لتفريق المحتجين

وقد عمد المحتجون إلى إشعال عجلات مطاطية بالشوارع وغلق طرقات رئيسية بالحجارة، فيما تدخلت القوات الأمنية لتفريق المحتجين، وفق صور ومقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكان رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير قد أفاد، الأربعاء، بأنه تم "احتجاز 28 مواطنًا تونسيًا يشتغلون لمدة 40 يومًا في ليبيا"، مضيفًا أنه يقع "تأجيل الجلسات دون أي سبب ودون أي تهم فقط لمجرد مخالفة ديوانية بسيطة وغير مثبتة"، واصفًا ذلك بـ"فضيحة دولة بامتياز"، وفق تعبيره.

رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان: احتجاز 28 مواطنًا تونسيًا في ليبيا دون أي سبب في مخالفة لكل القوانين الدولية ونحمل الحكومتين التونسية والليبية مسؤولية سلامة المحتجزين

واعتبر عبد الكبير، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل فيسبوك، أن ما حصل "مخالف لكل القوانين الوطنية والدولية"، مضيفًا: "نعتبر أن هذا احتجاز لمواطنين خارج أطر  القوانين، كما نعتبر أن مواطنينا رهائن"، حسب ما ورد في تدوينته.

كما حمّل رئيس المرصد الحكومتين التونسية والليبية مسؤولية سلامة المحتجزين، لافتًا إلى أن العديد منهم يعانون أمراضًا مزمنة، وفقه.

 

 

وتشهد عديد المناطق في تونس مؤخرًا احتجاجات متجددة، على غرار حي التضامن (حي شعبي متاخم للعاصمة) التي يتظاهر شبابها على خلفية وفاة شاب من أبناء الجهة متأثرًا بإصابات جرّاء سقوطه في قناة لتصريف المياه إثر مطاردة أمنية.

كما شهدت جرجيس (تابعة لولاية مدنين بالجنوب التونسي) تحركات متواترة احتجاجاً على ما اعتبروه "تقصيرًا" من السلطات في البحث عن أبنائهم المفقودين إثر غرق مركب للهجرة غير النظامية وللمطالبة بكشف حقيقة دفن عدد منهم دون إجراء تحاليل جينية لهم، وغيرها من التحركات الاجتماعية.