10-سبتمبر-2020

أمين عام حركة الشعب

الترا تونس - فريق التحرير



أكد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، الخميس 10 سبتمبر/أيلول 2020، أن نقاشات تجري بين 4 كتل هي الكتلة الديمقراطية، والإصلاح الوطني، و"تحيا تونس" والكتلة الوطنية ومستقلين بهدف تكوين جبهة برلمانية تضم حوالي 80 نائبًا.

وبيّن، في حوار على إذاعة "موزاييك أف أم"، أن هذه الجبهة هي نوع من الرد على الجبهة البرلمانية التي تضم حركة النهضة و"قلب تونس" وائتلاف الكرامة وكتلة المستقبل، وقال إنه يشكك أنها تضم 120 نائبًا مبينًا أن عملية الاحتساب تمت على أساس عدد غير المصوّتين على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

زهير المغزاوي: الجبهة البرلمانية الجديدة لن تضم كتلة الحزب الدستوري الحر

وأضاف أن الجبهة التي تقودها النهضة هي سبب المشاكل في البلاد، وفق قوله، مبينًا أنه لم يتم مؤخرًا إلا الإعلان عنها بعدما كانت مكوناتها تخجل من ذلك حسب تعبيره.

وفي جانب آخر، أوضح أن الكتل الأربعة التي تهدف لتكوين الجبهة الحديدة هي حاليًا في طور النقاش، مشيرًا إلى إمكانية الإعلان عنها الأسبوع المقبل.

وأكد أن الهدف من هذه الجبهة هو ضمان التوازن في البرلمان وعدم ابتزاز رئيس الحكومة هشام المشيشي من طرف الجبهة البرلمانية المُقابلة وذلك في علاقة بتغيير الوزراء والتعيينات على مستوى الولاة والمعتمدين.

وشدّد المغزاوي، في المقابل، أن الجبهة لن تكون مساندة للمشيشي مبينًا أن موقف كل كتلة حرة داخلها في الموقف من الحكومة، مشيرًا في المقابل للتنسيق لإنشاء المحكمة الدستورية وتعديل القانون الانتخابي.

وأكد أن الحزب الدستوري الحر غير مشمول بهذه الجبهة، للتأكيد بأن مكوناتها ضد المنظومة القديمة من جهة، وضد الإسلام السياسي من جهة أخرى.

واتهم المغزاوي رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي بأنه أسير ملفه القضائي وأن تفكيره ليس تفكيرًا سياسيًا وفق تعبيره.

اقرأ/ي أيضًا:

سفير تونس في الأمم المتحدة مستقيلًا من السلك الديبلوماسي: لم أعد أثق في سعيّد!

الجرندي في الجامعة العربية: ضرورة تشريك الجانب الفلسطيني في أي تسوية للقضية