04-أبريل-2024
المصادقة على مشروع أمر يتعلق بإحداث ديوان تنمية الجنوب والصحراء

مجلس وزاري: يهدف هذا الديوان إلى مزيد تنمية هذه المناطق وحسن إدماجها في الحركية الاقتصادية

الترا تونس - فريق التحرير

 

صادق مجلس وزاري، انعقد الخميس 4 أفريل/نيسان 2024، تحت إشراف رئيس الحكومة أحمد الحشاني، على مشروع أمر يتعلق بإحداث ديوان تنمية الجنوب والصّحراء وبضبط تنظيمه الإداري والمالي وطرق تسييره.

صادق مجلس وزاري على مشروع أمر يتعلق بإحداث ديوان تنمية الجنوب والصّحراء وبضبط تنظيمه الإداري والمالي وطرق تسييره

وجاء في بلاغ الحكومة التونسية، أنّ وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي، قدمت عرضًا مفصلًا حول ديوان تنمية الجنوب والصحراء الذي "يندرج إحداثه طبقًا لتوصيات الرئيس قيس سعيّد بهدف إضفاء مزيد من النجاعة على سياسات التنمية الجهوية، وتطوير العمل التنموي في الإقليم الرابع والخامس" وفقها.

وسيتم إنشاء هذا الديوان، وفق البلاغ، كمؤسسة عمومية ذات صبغة غير إدارية "ليتمتع بمرونة إدارية ومالية، وسيخضع لإشراف وزارة الاقتصاد والتخطيط وسيكون مقره بمدينة توزر، كما سيساهم في ضمان حسن توجيه الاستثمار العمومي للتوظيف الأمثل لكل الإمكانيات والموارد الطبيعية والبشرية لولايات الجنوب لمزيد تنمية هذه المناطق وحسن إدماجها في الحركية الاقتصادية الوطنية".

سيتم إنشاء هذا الديوان كمؤسسة عمومية ذات صبغة غير إدارية "ليتمتع بمرونة إدارية ومالية"، وسيخضع لإشراف وزارة الاقتصاد والتخطيط وسيكون مقره بمدينة توزر

وتتمثل مهام ديوان تنمية الجنوب والصّحراء في ما يلي:

  • تطوير الواحات والزراعات البيولوجية وتثمين الغطاء النباتي الصحراوي وتربية الماشية وخاصة منها الإبل.
  • تطوير الطاقات البديلة والمتجددة وخاصة منها الطاقة الشمسية والفلطوضوئية والجيو-حرارية.
  • تنمية الصناعات المرتكزة على المواد المحلية وخاصة منها صناعات البلور انطلاقًا من رمال الصحراء وصناعات الجبس.
  • تطوير مشاريع تندرج ضمن السياحة البديلة وخاصة منها السياحة الصحراوية وإحداث مناطق سياحية جديدة من شأنها تثمين المخزون الطبيعي والحضاري والتراثي للمناطق المعنية.
  • تنمية المناطق التجارية بالمناطق الحدودية خاصة وتطوير المشاريع التجارية القائمة على المنتجات المحلية.

تطوير الواحات والزراعات البيولوجية وتثمين الغطاء النباتي الصحراوي وتربية الماشية وخاصة منها الإبل، من بين مهام ديوان تنمية الجنوب والصحراء

كما سيساهم الديوان، وفق بلاغ الحكومة، في خلق عناقيد إنتاج (Clusters) ما بين الولايات، "تساعد على إحداث أقطاب تنموية تنافسية بالولايات الداخلية، للحد من التفاوت الجهوي، والهجرة وخلق مواطن الشغل وجعل المجال الصحراوي أكثر جاذبية للاستثمار والاستقرار".

 

 

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد أدى مساء السبت 16 مارس/آذار 2024، زيارة إلى منطقة النويّل من بلدية دوز بولاية قبلي (الجنوب التونسي)، أين أكّد على أنّ هناك مشروع قانون يقع إعداده لحل نهائي للأراضي الاشتراكية، وفق قوله.

وأضاف سعيّد في الزيارة نفسها: "لا بدّ من تطوير الجنوب التونسي، وأن يلقى كل المرافق العمومية المطلوبة، والجنوب التونسي جزء من تونس، ولا مكان للعروشية فكلنا ننتمي لتونس" وفق تأكيده، لافتًا إلى أنّ تحقيق الاندماج هو من بين مهام الدولة.