الترا تونس - فريق التحرير
قال رئيس الحكومة هشام المشيشي، السبت 6 مارس/ آذار 2021، في تصريح للإعلام المحلي، إنه "لا معنى لربط الحوار الوطني باستقالته"، ويأتي هذا الرد إبان تصريح نُشر الجمعة لأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي جاء فيه أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد يربط انطلاق الحوار الوطني باستقالة المشيشي أولًا.
المشيشي: نحن نفتح أيدينا للجميع وتحدثنا أننا كحكومة نطرح حوارًا اقتصاديًا اجتماعيًا لأن ما يهمنا هو التونسي الذي ينتظر الاستجابة لتطلعاته وتخوفاته من الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية
وأوضح المشيشي، في ذات التصريح الإعلامي، "سبق أن صرحت حول هذا الموضوع وقلت إن الاستقالة مسألة غير مطروحة بالنسبة لي، باعتبار أن بلادنا بحاجة للاستقرار وهي في حاجة لحكومة تستجيب إلى تطلعات الشعب وسبق أن قلت أيضًا إنني لا أتخلى عن المسؤولية إذ لدي مسؤولية تجاه البلاد ومؤسساتها الديمقراطية وتجاه استحقاقات شعبها".
وأضاف رئيس الحكومة "نحن حالياً منكبون على العمل على مجموعة من الاستحقاقات وبرنامج إصلاح اقتصادي بصدد إعداده ولدينا لقاءات مع الجهات المانحة ومع الشركاء الاقتصاديين لتونس وأمامنا معركة مع مرض كوفيد 19 ومعركة استجلاب التلقيح وإرساء الاستراتيجية الوطنية للتلقيح.. كل هذا يلهينا عن المناكفات السياسية أو تسجيل النقاط السياسية".
وكرد عن سؤال حول علاقته برئيس الجمهورية قيس سعيّد وعن الحوار الوطني المنتظر، يقول المشيشي "نحن نفتح أيدينا للجميع وتحدثنا أننا كحكومة نطرح حوارًا اقتصاديًا اجتماعيًا لأن ما يهمنا هو التونسي الذي ينتظر الاستجابة لتطلعاته وتخوفاته في علاقة بالمرحلة القادمة وبالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية".
المشيشي: يجب أن نجتمع حول ما يوحدنا في هذه البلاد أما المعارك ضد طواحين الريح فلا أجيدها ولا أهتم بها
واستدرك المشيشي "باقي المسائل مضيعة للوقت، يجب أن نجتمع حول ما يوحدنا في هذه البلاد، المعركة ضد الإرهاب، ضد المشاكل الاقتصادية التي نعاني منها والتي هي تراكمات لعدة سنوات، يجب أن نجتمع حول ما يوحدنا أما المعارك ضد طواحين الريح فلا أجيدها ولا أهتم بها".
ويتنزل هذا التصريح على هامش إحياء ذكرى الشهيد الرائد توفيق الميساوي الذي توفي إثر عملية إرهابية شهدتها السفارة الأمريكية بتونس.
اقرأ/ي أيضًا:
وزير الصحة السابق يدعو المشيشي إلى إعادة اللقاح الهدية من الإمارات