(نشر في 03-10-2024/ 13:20)
الترا تونس - فريق التحرير
كشف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد جوهر القابسي، الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ والد تلميذة تبلغ من العمر 16 سنة تقدم بشكاية ذكر فيها أنّ ابنته حامل في الشهر السادس من طرف أستاذها الذي اغتصبها ودأب على الاعتداء عليها جنسيًا طيلة 3 سنوات، وفقه.
الناطق باسم محكمة سيدي بوزيد: والد تلميذة تبلغ من العمر 16 سنة تقدم بشكاية ذكر فيها أنّ ابنته حامل في الشهر السادس من طرف أستاذها الذي اغتصبها ودأب على الاعتداء عليها جنسيًا طيلة 3 سنوات
وقال القابسي، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك" (محلية)، إنّ الأب اكتشف ذلك صدفة باعتبار أن ابنته كانت خائفة وتحاول إخفاء الأمر خاصة وأنّ الأستاذ المتهم كان يمدها بمواد لتناولها في محاولة لإسقاط الحمل، منها مواد كيميائية تُستعمل في مخابر المعهد.
ولفت الناطق باسم المحكمة إلى أنّ "الفتاة قالت إنها تعرضت إلى اعتداء منذ 3 سنوات وتواصلت الاعتداءات الجنسية من نفس الأستاذ، سواءً في المعهد أو خارج المعهد وحتى في محلّ زوجية الأستاذ".
الناطق باسم محكمة سيدي بوزيد: قاضي التحقيق المتعهد بالبحث أصدر بطاقة إيداع ضد الأستاذ بشبهة اغتصاب أنثى لم تبلغ بعد 16 سنة كاملةً وشبهة محاولة إسقاط الحمل بواسطة مشروبات أو أدوية
وأضاف أنّ "قاضي التحقيق المتعهد بالبحث أصدر بطاقة إيداع ضد الأستاذ ذي الشبهة والأبحاث لا تزال متواصلة، مشيرًا إلى أنه وُجهت إليه "شبهة جريمة اغتصاب أنثى لم تبلغ بعد 16 سنة كاملةً والتي تصل عقوبتها للسجن المؤبد خاصة إذا استغلّ المعتدي نفوذه أو وظيفته أو ما له من سلطة على الضحية"، وكذلك شبهة "محاولة إسقاط الحمل الظاهر أو الخفي بواسطة مشروبات أو أدوية، وهي جريمة تستوجب العقاب لمدة 5 سنوات"، حسب قوله.
وقد أثارت الحادثة ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وعبّر نشطاء عن استنكارهم لهذه الجريمة البشعة، خاصة وأنّ الضحية تعرضت للاعتداءات الجنسية وهي قاصر، طيلة 3 سنوات كاملة.
واستغرب آخرون عدم تفطن عائلة التلميذة بالحمل على الرغم من تقدمه 6 أشهر كاملة، أو عدم انتباهها لحالتها النفسية طيلة الـ3 سنوات التي تعرضت خلالها لاعتداءات جنسية، وفق تعبيرهم.