27-يوليو-2019

جنازة وطنية شعبية للرئيس الراحل (ياسين القايدي/وكالة الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

وري جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي الثرى في تربة "آل قايد السبسي" في مقبرة الجلاز حذو ضريح سيدي بلحسن الشاذلي، في جنازة وطنية شعبية مهيبة السبت 27 جويلية/يوليو 2019.

وقد انطلقت الجنازة بموكب تأبين في القصر الرئاسي بقرطاج بحضور قادة دول عربية وأجنبية ورؤساء الأحزاب والهيئات والمنظمات الوطنية، وأعضاء مجلس نواب الشعب.

وقد ألقى القائم بمهام رئيس الجمهورية محمد الناصر كلمة مؤثرة في تأبين رفيق دربه، كما وصفه، كما ألقى عدد من القادة العرب والأجانب كلمات تأبين أشادت بمسيرة الرئيس الراحل ودوره في بناء الدولة الوطنية وتأمين الانتقال الديمقراطي.

وري جثمان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي الثرى في تربة "آل قايد السبسي" في مقبرة الجلاز حذو ضريح سيدي بلحسن الشاذلي في جنازة وطنية شعبية مهيبة

ثم تلقت عائلة الفقيد صحبة القائم بمهام رئيس الجمهورية محمد الناصر ورئيس الحكومة يوسف الشاهد التعازي من ممثلي الدول الأجنبية.

وانطلق لاحقًا موكب تشييع جثمان الرئيس الراحل عبر تشكيلة عسكرية وثلة من الخيالة رافقت العربة الحاملة للجثمان الطاهر.

وقد تجمع آلاف التونسيين على قارعة الطريق من قرطاج إلى مقبرة الجلاز لإلقاء نظرة الوداع الأخير وهم يهتفون بالنشيد الوطني حاملين الأعلام الوطنية أمام الموكب المهيب.

وتم حمل جثمان الرئيس الراحل في مقبرة الجلاز إلى ضريح سيدي بلحسن الشاذلي لتنعقد صلاة الجنازة مع قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة قبيل دفنه في تربة "آل قايد السبسي".

ثم قدم، بالنهاية، الحضور من الشخصيات الحكومية والوطنية واجب العزاء للعائلة المصغرة وتحديدًا لابني الرئيس الراحل، حافظ وخليل قايد السبسي، وشقيقه صلاح الدين، إضافة لأحفاده.

ياسين القايدي/ وكالة الأناضول

 

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا كتب الرئيس الراحل عن نفسه وعن عائلته في مذكراته؟

محمد الناصر مؤبنًا الرئيس الراحل: غيابك ألم وخسارة للوطن