21-مارس-2023
الدستوري الحر

الدستوري الحر: سنتخذ خطوات تصعيدية لإحباط مخطط الاستعمار

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدان الحزب الدستوري الحر، وفق بيان أصدره الثلاثاء 21 مارس/ آذار 2023، ما وصفه بـ"تجاهل الماسك بالسلطة لذكرى استقلال البلاد"، في ظل غياب مظاهر الاحتفال ودون تنظيم موكب رسمي لإحياء الذكرى 67 للاستقلال يوم 20 مارس/ آذار 2023، وفق البيان.

الحزب الدستوري الحر: نندّد بعدم احترام الرئيس لنواميس الدولة التي تقتضي إحياء العيد الوطني التونسي ضمن موكب رسمي مهيب بالقصر الرئاسي

وندّد الحزب "بعدم احترام الرئيس لنواميس الدولة التي تقتضي إحياء العيد الوطني التونسي ضمن موكب رسمي مهيب بالقصر الرئاسي اعترافًا بالجميل لمقاومي ومناضلي معارك التحرير وتكريمًا لرموز الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الحبيب بورقيبة"، وفق الحزب.

كما استنكر الدستوري الحر "محاولات الحاكم بأمره المتكررة تحريف تاريخ تونس واستغلال مواعيد الذكريات الوطنية للترويج لأفكاره وبرامجه الهادفة لتدمير المؤسسات وتغيير النموذج السياسي والاجتماعي والاقتصادي التونسي والتي لا تلزم إلا شخصه ولن يكون لها أي مستقبل في تونس"، وفقه.

الحزب الدستوري الحر: نستنكر محاولات سعيّد المتكررة تحريف تاريخ تونس واستغلال مواعيد الذكريات الوطنية للترويج لأفكاره وبرامجه الهادفة لتدمير المؤسسات

وأكد الدستوري الحر أنه "سيتخذ الخطوات التصعيدية الضرورية لإحباط مخطط الاستعمار وتقسيم الدولة وتقويض أسسها مستندًا على شرعيته التاريخية ومشروعيته الميدانية والنضالية والانتخابية المتواصلة، وأنه سيواجه اعتداءات الحاكم التسلطي الفاقد للشرعية والمشروعية والمستند إلى قوة الأجهزة الصلبة وأسلوب الترويع والتهديد للبقاء في الكرسي دون احترام مقتضيات الديمقراطية والإرادة الشعبية" وفق نص البيان.

ودعا الحزب في سياق آخر، "الأجهزة المكلفة بالمحافظة على الأمن القومي إلى منع تقسيم الشعب وضرب الوحدة الوطنية، والتصدي لعدة مخاطر محدقة، منها تمكين العصابات العابرة للقارات التي تسعى إلى تشتيت الشعب وحثه على الانضمام لكيانات أجنبية تقدم نفسها في شكل دولة في طور التأسيس من التغلغل خلسة داخل تونس عبر انتداب أشخاص لتنفيذ مخططها الاستيطاني وإيصالهم إلى مواقع القرار بالمؤسسات السيادية" وفقه.

 

 

وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، قد اعتبرت الاثنين 20 مارس/آذار 2023، أن تونس اليوم تعيش أحلك فتراتها، حسب تقديرها.

وأضافت، في كلمة لها خلال احتفال نظمه الحزب إحياءً للذكرى 67 للاستقلال، "اليوم نحيي ذكرى الاستقلال في بلاد مؤسساتها غير شرعية وبها شعب مفقّر عمدًا وخزينة مُفلسة ومشهد سياسي تعيس وكئيب"، وفق توصيفها.

وأكدت عبر موسي: "لن نقبل بالعودة إلى الوراء"، معقّبة: "نحن نستخلص العبر من تجاربنا السابقة، وقد قمنا بتقييماتنا ومراجعاتنا وعرفنا أين يكمن الخطأ، وراجعنا طريقة إدارة الحزب وصياغة برامنا ومواقفنا وتحركاتنا وسنقدم البدائل ونحكم تونس مستقبلًا"، على حد قولها.