الترا تونس - فريق التحرير
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية، بأنّ عدد المشاركين في المسيرات السلمية التي انتظمت الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مساندة للشعب الفلسطيني ولحقّه الشرعي في الدفاع عن أرضه المسلوبة، قد تفاوت بمختلف الولايات التونسية.
الناطق باسم الداخلية التونسية: شارك حوالي 17 ألف شخص بهذه المسيرات السلمية وسط مدينة صفاقس، فيما بلغ عددهم بمدنين حوالي 12 ألف شخص
وفيما يلي عدد المشاركين بهذه الولايات وفق أرقام الداخلية:
- حوالي 20 ألف شخص بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة
- حوالي 17 ألف شخص وسط مدينة صفاقس
- حوالي 12 ألف شخص بمدنين
- حوالي 10 آلاف شخص بقفصة
- ما بين 3000 إلى 7000 شخص ببقية الولايات
الناطق باسم الداخلية التونسية: الأمن التونسي واكب هذه المسيرات في ظروف عادية من حيث تأمينها وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة
وأشار الناطق باسم الداخلية في تصريحه للوكالة الرسمية التونسية، أنّ قوات الأمن التونسي واكبت هذه المسيرات في ظروف عادية من حيث التأمين وحماية المواطنين والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح فاكر بوزغاية أنّ الآلاف قد شاركوا في هذه المسيرات السلمية التي انتظمت بكامل ولايات الجمهورية تنديدًا بسياسة التقتيل والتهجير والاعتداءات الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه المدنيين العزّل، في انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان والتشريعات الدولية.
يشار إلى أنّه على امتداد كامل ولايات الجمهورية التونسية، خرج آلاف التلاميذ والطلبة الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، للاحتجاج أمام السفارات أو مقرات الاتحادات الجهوية للشغل أو الساحات العامة، في مسيرات التحق بها فيما بعد عدد كبير من المواطنين من مختلف الفئات.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية للتعبير عن الغضب تجاه المجزرة التي ارتُكبت في مستشفى المعمداني في غزّة، في القصف الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي، وخلّف 500 شهيد على الأقل في حصيلة أولية.
