04-يناير-2023
المسجد الأقصى

الخارجية التونسية: استفزاز صارخ لمشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين (مصدر الصورة: الترا فلسطين)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت وزارة الخارجية التونسية، الأربعاء 4 جانفي/يناير 2023، في بيان، "بشدة" اقتحام مسؤول بحكومة الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى في استفزاز صارخ لمشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم واستهتار بقرارات الشرعية الدولية.

الخارجية التونسية: استفزاز صارخ لمشاعر الفلسطينيين وجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم واستهتار بقرارات الشرعية الدولية

ودعت، في ذات البيان، المجموعة الدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والتحرك السريع والفاعل من أجل التصدي الحازم لهذه الممارسات التصعيدية والكف عن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".

كما جددت الإعراب عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الأبي في نضاله البطولي من أجل استرداد حقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما ورد في ذات البيان عن الخارجية التونسية.

الخارجية التونسية تدعو المجموعة الدولية إلى "تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني والتحرك السريع والفاعل من أجل التصدي الحازم لهذه الممارسات التصعيدية"

 

وكان قد قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف ايتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء 3 جانفي/يناير 2023.

قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف ايتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء 3 جانفي

وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إبان ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لإدانة ووقف الاعتداءات التي يقوم بها أعضاء في حكومة الاحتلال ومجموعات متطرفة على المسجد الأقصى. وجاء القرار، مساء الثلاثاء، بعد ساعات من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وقد قامت عدة دول عربية وغربية بإدانة ما حصل، إذ أدانت وزارة الخارجية الكويتية اقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، واعتبرت أنه يشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين.

قامت عدة دول عربية وغربية بإدانة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى معتبرة ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا للقانون الدولي

كما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "تحمل مسؤولياته والقيام بما يلزم للجم التدهور الخطير وردع حكومة الاحتلال وإلزامها باحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

وزارة الخارجية العمانية أيضًا أدانت الاقتحام  "وما يمثله ذلك من استفزاز وتأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي"، ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل".

وعلقت وزارة الخارجية المغربية بإدانة الاقتحام، ودعت للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والحد من التصعيد وتفادي الأعمال الأحادية والاستفزازية.

ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية، اقتحام بن غفير بأنه "خطوة استفزازية، وانتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية وتحد سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين عبر العالم"، مؤكدة أنها تُدين هذا الاقتحام.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية: "القدس هي العاصمة الدائمة والأبدية لفلسطين، وأي تدنيس لأماكن فلسطين المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى، يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي وإهانة لقيم ومقدسات العالم الإسلامي".

وأكدت جامعة الأزهر أن "التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن هذه الجرائم ما اقترفوه من آثامٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدَّسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة".

 وأدانت وزارة الخارجية التركية أيضًا الاقتحام، وقالت إنها قلقة من هذا "التصرف الاستفزازي".