28-نوفمبر-2022
الغنوشي القايدي

مثل راشد الغنوشي أمام  قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للاستماع إليه فيما يعرف بملف "التسفير إلى بؤر التوتر" (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد المحامي مختار الجماعي، الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أن جلسة الاستماع إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أمام  قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب انطلقت على الساعة الـ11 صباحًا من يوم الاثنين.

المحامي مختار الجماعي: "نتوقع أن يتم إبقاء الغنوشي في حالة سراح بعد استكمال استنطاقه، لأن الملف ضعيف جدًا وليست هناك أي إثباتات قطعية على ارتكابه أي فعل مجرّم"

وقال، في تصريح إعلامي وفق مقطع فيديو نشر على صفحته بفيسبوك، أن جلسة الاستماع كانت عادية، وأجاب خلالها الغنوشي على جميع الأسئلة التي وجهت إليه دون تحفظ، على حد قوله.

وذكر الجماعي في ذات السياق أن "الأسئلة لم تتجاوز جميعها حدود التصريحات والشهادات والأقوال، دون أن تكون هناك أي إثباتات قطعية على ارتكابه أي فعل مجرّم، وبالتالي نتوقع أن يتم إبقاؤه في حالة سراح بعد استكمال استنطاقه، اعتبارًا لأن الملف ضعيف جدًا وبعض الأضلع من البحث مدعاة للسخرية أصلًا"، على حد قوله.

وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد قرر، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الإبقاء على القيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز بحالة سراح، وذلك بعد استنطاقه في اليوم ذاته بخصوص ما يعرف بقضية "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر"، وفق ما أكده المحامي سمير بن عمر.

وسبق أن أجل قاضي التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب، في 21 سبتمبر/أيلول 2022، استنطاق كل من الحبيب اللوز و الوزير الأسبق نور الدين الخادمي والنائب بالبرلمان المنحلّ محمد العفاس في ملف التسفير لبؤر التوتر مع إبقائهم بحالة سراح.

كما أجّل استنطاق كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ونائبه علي العريض إلى يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2022، مع إبقاء كليهما في حالة سراح، في الملف ذاته.

يشار إلى أن موضوع "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر" كان قد فُتح من جديد مؤخرًا، وعاد ليطفو على السطح في تونس، بعد أن كانت قد اضطلعت به بالبرلمان التونسي السابق، لجنة التحقيق حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى مناطق القتال.