الترا تونس - فريق التحرير

تطرق النائب عن كتلة حركة النهضة بالبرلمان أسامة الصغيّر، الأربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول 2020، إلى الحديث عن حادثة الاعتداء عليه بالعنف وتهشيم سيارته الثلاثاء من قبل محتجين أمام البرلمان.

ونفى الصغيّر، في مداخلة له على إذاعة "موزاييك أف أم"، الاتهامات التي وجهتها إليه جمعيتا "النساء الديمقراطيات" و"دمج" حول محاولته دهس المحتجين أمام مقرّ البرلمان بباردو.

أسامة الصغيّر (حركة النهضة): أحد نواب قلب تونس لمجرّد أن له "لحية" تم الاعتداء عليه، لكن إحدى المتظاهرات تعرّفت عليه وأشارت لرفاقها بأن يتوقفوا عن الاعتداء عليه لأنه "ليس نهضويًا"

وقال النائب عن حركة النهضة: "كدت لوهلة أن أتحوّل من معتدى عليه إلى معتدٍ"، مؤكدًا أنه تمسك بشكايته ضد المعتدين عليه لهذا السبب، على حد قوله.

وأضاف، في ذات الصدد، أن المحتجين يصنفون نواب حركة النهضة ونواب كتلة أخرى -في إشارة إلى كتلة ائتلاف الكرامة- على أساس أنهم إرهابيون، مشيرًا إلى أن سبب اعتداء المحتجين ليه هو أنه منتمٍ إلى النهضة.

ولفت الصغيّر إلى أن أحد نواب قلب تونس لمجرّد أن له "لحية" تم الاعتداء عليه، لكن إحدى المتظاهرات تعرّفت عليه وأشارت لرفاقها بأن يتوقفوا عن الاعتداء عليه لأنه "ليس نهضويًا"، على حد قوله.

يشار إلى أنّ جمعيتيْ "دمج" و"النساء الديمقراطيات"، نشرتا بيانيْ إدانة ضد النائب أسامة الصغيّر، على خلفية "محاولته دهس المحتجين بسيارته"، وفق تعبيرهما.

وذكرت "دمج" أن الصغيّر أسرع بسيارته محاولًا "دهس المتظاهرين مما انجرّ عنه إصابة البعض منهم، و هو ما دفعهم للضرب على سيارته ليتوقف، لكنه و في حركة استفزازية واصل طريقه غير عابئ بهم"، وفق نص البيان.

ودعت الجمعية، في هذا الصدد، "مكوّنات المجتمع المدني و كل القوى التقدّميّة إلى الدّفاع عن حريّة التعبير و حق التظاهر السّلمي، و للتحرّك العاجل دفاع"ا عن مكاسب المسار الثّوري".

ومن جهتها، أكدت جمعية النساء الديمقراطيات أنّ "التحرك كان سلميًا منذ الثامنة صباحًا"، وأن المحتجين دأبوا على إفساح المجال لسيارات النواب للدخول إلى البرلمان، إلى حين قدوم النائب أسامة الصغير ''الذي لم يتوقّف وكاد يدهس إحدى المحتجات بسيارته".

اقرأ/ي أيضًا:

تهشيم سيارة نائب.. توتر متواصل أمام البرلمان وداخله (فيديو)

الخميري: ما حدث أمام البرلمان من اعتداءات أمر خطير جدًا ولا يمكن السكوت عنه