الترا تونس - فريق التحرير
أدانت رئاسة البرلمان، الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2020، عملية الاعتداء بالعنف على النائب أسامة الصغيّر المنتمي لحركة النهضة التي جدت اليوم أمام بوابة مجلس نواب الشعب.
ودعت رئاسة المجلس، في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، السلطات الأمنية لفتح تحقيق في الحادثة وتوفير الحماية اللازمة للنواب.
دعت رئاسة البرلمان جميع القوى الوطنية والأحزاب والمنظمات إلى إدانة العنف مهما كان مأتاه من أجل المحافظة على السلم الأهلي والدفاع عن القيم الديمقراطية
كما شددت، في ذات الصدد، على حرية الاحتجاج والتظاهر السلمي ونبذت الاعتداء على الحرمة الجسدية والممتلكات، داعية جميع القوى الوطنية والأحزاب والمنظمات إلى إدانة العنف مهما كان مأتاه من أجل المحافظة على السلم الأهلي والدفاع عن القيم الديمقراطية، وفق نص البلاغ.
وكان النائب عن حركة النهضة أسامة الصغير قد أعلن، في مداخلة له، أنه تعرض خلال محاولته الدخول صباح اليوم لمقرّ البرلمان إلى اعتداء من قبل محتجين أمام المجلس عمدوا إلى تهشيم سيارته.
وقد أثار إصدار رئاسة البرلمان بيان إدانة للاعتداء بالعنف على الصغير جدلًا واسعًا خلال الحصة المسائية للجلسة العامة المنعقدة الثلاثاء بالبرلمان، إذ ندد عدد من النواب بإصدار بيان من قبل رئاسة المجلس دون الرجوع إلى مكتب المجلس.
جدير بالإشارة إلى أن رئاسة مجلس نواب الشعب كانت قد أصدرت أمس الإثنين أيضًا بيانًا أدانت فيه "بشدة الاعتداء بالعنف المادي واللفظي والأحداث التي حصلت بمجلس نواب الشعب".
ودعت رئاسة المجلس جميع الكتل البرلمانية إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف وتهدئة الأوضاع. وأذنت بفتح تحقيق جدّي حول الأحداث التي حصلت واتخاذ الإجراءات اللازمة، وفق ذات البيان.
كما دعت رئاسة المجلس، في ذات السياق، النواب وجميع الكتل النيابية إلى تغليب لغة العقل ورصّ الصفوف وتجاوز الخلافات في هذا الوضع الحساس، مؤكدة "ضرورة مواصلة النظر في قانون الميزانية الذي يهم مصلحة الشعب التونسي والابتعاد عن التجاذبات السياسية وإعلاء المصلحة الوطنية".
اقرأ/ي أيضًا: