الترا تونس - فريق التحرير
أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن العنف بمختلف أشكاله وأنواعه مرفوض رفضًا قاطعًا.
وشدد المشيشي، وفق بلاغ نشرته رئاسة الحكومة على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك"، على أن المرحلة تستوجب توحيد كل القوى الوطنية من أجل تنفيذ الأولويات التنموية خدمة للشعب ومصالحه الاقتصادية والاجتماعية بعيدًا عن لغة التصادم والتناحر بين مكوّنات المجتمع.
المشيشي: المرحلة تستوجب توحيد كل القوى الوطنية من أجل تنفيذ الأولويات التنموية خدمة للشعب ومصالحه الاقتصادية والاجتماعية بعيدًا عن لغة التصادم والتناحر بين مكوّنات المجتمع
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الحكومة بوزيرة المرأة والأسرة وكبار السن إيمان الزهواني هويمل ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي، ظهر اليوم بقصر الحكومة بالقصبة.
وتناول اللقاء بالخصوص التباحث في السبل الكفيلة بمعالجة تفاقم منسوب العنف المسلّط ضد المرأة بكافة أشكاله.
رئيس الحكومة: يجب وقف هذا النزيف الذي يتنافى ومبادئ المرجعيات الدستورية والقانونية لتونس وفي مقدمتها دستور 2014 الذي نص صراحة على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ونبذ التمييز على أساس النوع
وشدد هشام المشيشي، في هذا الصدد، على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل وقف هذا النزيف الذي يتنافى ومبادئ المرجعيات الدستورية والقانونية لتونس وفي مقدمتها دستور 2014 الذي نص صراحة على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة ونبذ التمييز على أساس النوع ومجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر دستور العائلة التونسية.
وأفادت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي بأن المقابلة تناولت المستجدّات الأخيرة التي تعيشها تونس، لافتة إلى أن رئيس الحكومة أكد في هذا الإطار إيمانه بحقوق المرأة ومسألة المواطنة الكاملة التي هي جزء من اهتمامات وأولويات الحكومة وضرورة حماية المرأة من كل أشكال العنف.
وأضافت الجربي أن رئيس الحكومة أعرب عن استنكاره للعنف المسلّط ضدّ المرأة الذي تفاقم في الأيام الأخيرة كما شدد على ضرورة التعاون مع مكونات المجتمع المدني للتقليص والحد من هذه الظاهرة، وعبر عن دعمه لكل أنشطة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية خدمة لقضايا النساء وضمانًا لحقوقهم.
اقرأ/ي أيضًا:
سعيّد:ستأتي اللحظة التي سأحمّل فيها الجميع المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ
رئيس البرلمان: ندين العنف ضد النائب أنور بن الشاهد وسنحمّل المسؤوليات