الترا تونس - فريق التحرير

أكد رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، أنه لا توجد قطيعة مع رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، مضيفًا أن هناك تشاورًا وتواصلًا بينهما.

واعتبر الفخفاخ، في حوار بثته قناة التاسعة الخاصة، مساء الأحد 14 جوان/ يونيو 2020، أن الثقة بين مكونات الائتلاف الحاكم مازالت هشة، مبرزًا أن اختلافات تحصل أحيانًا وتصبح نوعًا من البرود، ومقرًا بوجود اختلاف في وجهات النظر.

رئيس الحكومة: الغنوشي رئيس حزب ويفعل ما يراه صالحًا بحزبه وشخصه

وقال، في المقابل، إنه ليس "رهينًا لأحد"، وإن تعيينه كرئيس للحكومة جاء فرصة سيوظفها لخدمة تونس، مضيفًا "من اتفق معي مرحبا من لم يتفق معي فذلك من شأنه"، ولافتًا إلى أنه لم يسر في الطريق السهل ولم يقبل بجميع الأطراف السياسية وأنه لو فعل ذلك لحصل على 170 صوتًا في البرلمان، ومؤكدًا أن رئيس الجمهورية لم يطلب منه أي شيء منذ يوم تكليفه.

وأشار إلى أن حركة النهضة هي شريك في الحكم مع أطراف أخرى وأن الحكومة ليست حكومة النهضة، قائلًا "الغنوشي رئيس حزب ويفعل ما يراه صالحًا بحزبه وشخصه"، مبينًا أن الحكومة لم تقدّم أي مشروع قانون بعد للبرلمان ولم تتم تجربة الائتلاف الحكومي بعد.

وشدد على الائتلاف الحاكم على الصعيد الحكومي عبارة عن "لحمة صماء" في حين أنه على الصعيد البرلماني لم يتحقق هذا الأمر، موضحًا أنه عندما يفشل هذا الائتلاف سيتم التفكير في توسيعه.

وأكد الفخفاخ، في سياق متصل، أنه طلب من وزرائه عدم الظهور في وسائل إعلام غير قانونية، مشيرًا إلى أن حكومته بصدد دراسة وضعيات هذه الوسائل الإعلامية وأنها لن تترك الأمور منفلتة.

اقرأ/ي أيضًا:

رئيس الحكومة: محاربة الفساد السياسي من أولويات السياسة الجزائية للدولة

إلياس الفخفاخ: راقبنا مدى التزام المواطنين بالحجر الصحي من خلال هواتفهم