17-يناير-2021

صورة من منطقة حي التضامن قرب العاصمة التونسية لليلة الفاصلة بين السبت والأحد (ياسين القايدي/ الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

عاد الهدوء إلى عدد من من أحياء البلاد، صباح الأحد 17 جانفي/ يناير 2021، بعد أحداث عنف ومواجهات بين مواطنين وقوات الأمن خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد. 

وقد شهدت عدة مدن من بينها أحياء بالعاصمة، مناوشات وعمليات كر وفر بين عدد من الشبان وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إثر ذلك إيقاف العشرات في عدة ولايات.

عودة الهدوء إلى عدد من من أحياء البلاد، صباح الأحد 17 جانفي، بعد أحداث عنف ومواجهات بين مواطنين وقوات الأمن خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد

وقد ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية) أن قوات الأمن بالكاف مثلًا قد "ألقت الليلة الماضية القبض على 5 أشخاص إثر أعمال شغب جدت بالكاف المدينة وتاجروين جنوب الولاية"، وفق ما أفاد به الأحد مصدر أمني بإقليم أمن الكاف لمراسل الوكالة بالجهة.

وأوضح المصدر ذاته أن "الهدوء عاد إلى المدينتين بعد عمليات كر وفر بين متظاهرين وقوات الأمن التي تمكنت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية من السيطرة على الوضع وحماية المنشآت الحيوية من التخريب أو النهب"، على حد تعبيره.

وفي سليانة، أكدت الوكالة الرسمية أن "الوحدات الأمنية ألقت القبض في ساعة متأخرة من ليلة السبت على 5 أشخاص أيضًا، إثر المواجهات التي شهدتها عدد من الأحياء بسليانة المدينة وبوعرادة".

يُذكر أنه تم ليلة الجمعة القبض على 8 أشخاص وإبقاء شخص تاسع في حالة تقديم إثر مواجهات مشابهة شهدتها بعض الأحياء بسليانة المدينة، وفق ذات الوكالة.

الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني: "أغلب مرتكبي هذه الأحداث هم من القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 الى 15 سنة، وبعض آخر من فئة الشباب والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 25 سنة"

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني قد صرح للوكالة الرسمية، أن "قوات الأمن والحرس الوطنيين تصدت بنجاعة ليلة أمس السبت لمحاولات الاستيلاء والنهب لأملاك عامة وخاصة في أحداث شغب شهدتها مناطق في البلاد"، وفق توصيفه.

وبين الحيوني في ذات التصريح، الأحد 17 جانفي/ يناير 2021، أن "هذه الأحداث التي اندلعت بصفة متزامنة في تونس العاصمة وبعض الولايات انطلقت بعد سريان حظر الجولان (الرابعة مساء)، مشيرًا إلى إقدام مرتكبيها على إشعال إطارات مطاطية وإغلاق بعض مفترقات الطرقات واستهداف مؤسسات خاصة وعمومية".

وأضاف أن "أغلب مرتكبي هذه الأحداث هم من القصر الذين تتراوح أعمارهم بين 12 الى 15 سنة، وبعض آخر من فئة الشباب والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 25 سنة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

سليانة: غضب واستياء واحتجاجات إثر اعتداء أمني على راعٍ أمام مقر الولاية

ازدحام مروري بالتزامن مع حجر صحي شامل في تونس! (صور)