الترا تونس - فريق التحرير

أفاد الأستاذ في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير، محجوب العوني، الثلاثاء 12 ماي/ أيار 2020، أن مياه البحر والمسابح لا تتسبّب في انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد لأنها تحتوي على مواد تقضي على هذا الفيروس، مضيفًا أن غزارة المياه بها تقلّل من كثافة هذا الفيروس.

محجوب العوني (أستاذ في علم الفيروسات): تعريض أغلب أعضاء الجسم إلى أشعة الشمس عند السباحة يمكنه من التزود بكميات هامة من الفيتامين "د"

وأكد العوني، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن مياه البحر والمسابح لا تنقل العدوى بفيروس كورونا، لكن التجمعات وعدم احترام التباعد الجسدي عند السباحة أو الجلوس على شاطئ البحر، كلّها سلوكيات من شأنها تعزيز انتشار عدوى الفيروس بشكل كبير.

وبيّن أن مياه البحر تحتوي على نسبة عالية من الملح وعلى مواد أخرى مطهرة مثل مادة "أييود"، كما أن مياه المسابح مخلوطة بمادة الكلور، وبالتالي فإن الغشاء الخارجي لفيروس كورونا يفقد فاعليته مما يجعله غير قادر على اختراق خلايا جسم الإنسان، حتى لو تمكن من التسرّب داخل الأنف أو الفم.

وأوضح، في سياق متصل، أن تعريض أغلب أعضاء الجسم إلى أشعة الشمس عند السباحة يمكنه من التزود بكميات هامة من الفيتامين "د" الذي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز المناعة لدى الإنسان.

اقرأ/ي أيضًا:

وزارة الصحة تكشف نتائج التقصي حول تسمم مقيمين بمراكز للحجر الصحي

الصحة: لا إصابات جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي