الترا تونس - فريق التحرير
أدانت مجموعة من الأحزاب، في بيان مشترك لها، أصدرته الثلاثاء 11 فيفري/ شباط 2020، "القرار المنبثق عن اجتماع اللجنة الأولمبية التونسية إثر لقاء جمعها برئاسة الحكومة، والذي يقضي بالسماح للرياضيين التونسيين بالمشاركة في كل المباريات الرياضية مهما كانت ومع جميع الفرق في العالم، ما يعني عدم استثناء الفرق الرياضية الصهيونية".
واعتبرت هذه الأحزاب أن "إضفاء الصبغة الرسمية على التطبيع مع العدو الصهيوني في هذا الظرف بالذات الذي تشتد فيه الهجمة على القضية الفلسطينية من أجل تصفيتها في إطار ما يسمى بـ"صفقة القرن" الأمريكية، جريمة بكل المقاييس ووقاحة غير مسبوقة في تبرير الخيانة الوطنية وتشريعها".
أحزاب تونسية تطالب بالضغط على مجلس نواب الشعب من أجل سن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني
ودعت كل القوى الوطنية أحزابًا ومنظمات وجمعيات وأفراد إلى "التجند من أجل التصدي للتطبيع والمطبّعين الذين يعبثون بالدولة ويستغلّون كل المناسبات لتقديم فروض الولاء والطاقة للعدو الصهيوني ورعاته من الدول الاستعمارية، ومواجهة توظيف الرياضة والرياضيين التونسيين من قبل السلطة القائمة في مسار تطبيعها مع الكيان الصهيوني الغاصب بما يسمح بفك عزلته واختراق المقاطعة الشعبية له".
كما طالبت بالضغط على مجلس نواب الشعب من أجل سن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في أسرع وقت، وبعقد لقاء عاجل لتدارس خطة عمل وطنية لمقاومة تغلغل سرطان الصهيونية في البلاد وتأثيره في القرار الوطني المستقلّ ولتطوير سبل دعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال.
يشار إلى أن الأحزاب الممضية على البيان هي التيار الشعبي وحزب العمال والحزب الجمهوري وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد والتيار الديمقراطي وحركة الشعب والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي وحركة البعث.
اقرأ/ي أيضًا:
الغنوشي يلتقي الفخفاخ والقروي.. دفع نحو التعجيل بتشكيل الحكومة