الترا تونس - فريق التحرير
يحتل شهر رمضان مكانة مميزة لدى التونسيين عامة الذين ينتظرونه لما يحمل معه من أجواء روحانية ولقاءات عائلية تبعد المواطن عن روتينه وواقعه اليومي القابع تحت ضغوطات العمل والمصاريف التي ترتفع مع تقدمه في العمر وتضاعف مسؤولياته.
ولئن اكتسى شهر رمضان شهرة بكونه فرصة لتنظيف الجسم وتطهيره من المأكولات التي يقبل عليها التونسيون غالبًا في سائر أيام السنة، إلا أن لدى التونسي عادات غذائية قد تكون سيئة وترافقه حتى في رمضان. الأمر الذي يدفع بعديد أخصائيي التغذية إلى التحذير من خطورة الأكل بشراهة وكثرة وإسراف.
ومع ذلك لا يستطيع التونسي أن يكون سعيدًا إلا إذا ملأ مائدته بشتى أنواع المأكولات والحلويات التي أصبحت ضرورية بالنسبة له خلال شهر رمضان من كلّ سنة. ونستعرض في ما يلي البعض من أشهر المأكولات التي يقبل عليها التونسيون بكثرة في شهر رمضان.
1 -التمر
يشغل التمر مكانة هامة بالنسبة للتونسيين فهو العنصر الغذائي الذي يبدؤون به إفطارهم مساء ولا يكاد يخلو بيت من وجوده.
2- البسيسة
البسيسة أكلة قديمة جدًا ويشتهر بها المطبخ الليبي والتونسي والجزائري. وعندما يحل رمضان خلال فصل الصيف يقوم الكثير من التونسيون بإعداد بسيسة لشربها عند الإفطار باعتبار أنها تعوضهم عن عطش اليوم.
3- الشوربة
لا يمكن الحديث عن رمضان بالنسبة للتونسي دون الشوربة فهي أحد المكونات الأساسية والضرورية على طاولة الإفطار وعادة ما يتمّ أكلها قبل المرور إلى الطبق الرئيسي.
4- البريك
البريك أيضًا من أشهر الأطعمة وأحبها إلى قلب التونسيين خلال شهر رمضان ومكونًا لا بدّ من وجوده في مائدة الإفطار.
5- الطجين
أكلة الطجين مهمة كذلك بالنسبة لعديد التونسيين وقد تحلّ أحيانًا مكان البريك فقط لتغيير النكهة. مع العلم أن الطجين التونسي مختلف تمامًا عن المغربي.
6- السلاطة المشوية
تعدّ السلاطة المشوية أحد الأطباق الضرورية بالنسبة لعدد كبير من التونسيين الذين يبحثون عنها في موائد الإفطار في رمضان.
7- خبر الطابونة
يعدّ المجتمع التونسي من أكثر الشعوب استهلاكًا للخبز ولكنه في شهر رمضان يقبل بشكل كبير على خبز الطابونة و"الخبز المبسس" الذي يعدّ خصيصًا لهذا الشهر.
8- الحلويات
يقبل التونسيون على الحلويات في شهر رمضان بشكل كبير ويستمتعون بها خلال السهرة. وتتعدد أنواع الحلويات التي يحبها التونسيون وتختلف حسب أذواقهم. ومن أشهر الحلويات التونسية الشهيرة في رمضان الزلابية والمخارق وأذن القاضي والبوزة.
ويظّل التونسي محبًا لتحضير ما لذّ وطاب في هذا الشهر، فتحمل الطاولات شتّى أصناف المأكولات التي تتنوّع بين المقبّلات والأطباق الرئيسية والتحلية. بل إنّ هناك من الأطباق التي لا تعرف رواجًا كافيًا إلاّ خلال هذا الشهر، على غرار الزلابية والمخارق وغيرها.