28-يوليو-2023
آمال المثلوثي

آمال المثلوثي: مناصرتي للقضية الفلسطينية مسألة محسومة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت الفنانة التونسية آمال المثلوثي، وفق تدوينة نشرتها على حسابها بفيسبوك، ليل الخميس 27 جويلية/ يوليو 2023، أنّها "قررت التخلي عن فكرة إقامة حفل في مدينة حيفا المحتلة في فضاء يملكه فلسطيني، تفاديًا لأي سوء فهم، وتبعًا لما أثارته جولتها في الأراضي الفلسطينية من جدل وتباين في الآراء بين مرحب ورافض".

آمال المثلوثي: قررت التخلي عن فكرة إقامة حفل في مدينة حيفا المحتلة تبعًا لما أثارته جولتي في الأراضي الفلسطينية من جدل

وأكدت آمال المثلوثي أن "مناصرتها للقضية الفلسطينية مسألة محسومة وأمر واقع تعبر عنه تصريحاتها، أغانيها ومواقفها" وفق تدوينتها المقتضبة.

 

 

كما تفاعلت الفنانة أيضًا ردًا على أحد التعليقات، فقالت إنّ "كل الحفلات منظمة مع الفلسطينيين وفي قاعات فلسطينية ومهرجانات فلسطينية بمشاركة فنانين مثل فرج سليمان وناي برغوثي مثلًا، وأنّ صورة المعلّقة مكتوب فيها فلسطين.." وفقها.

آمال المثلوثي: "كل الحفلات منظمة مع الفلسطينيين وفي قاعات فلسطينية ومهرجانات فلسطينية بمشاركة فنانين مثل فرج سليمان وناي برغوثي مثلًا، وأنّ صورة المعلّقة مكتوب فيها فلسطين.."

 

 

وكان إحياء الفنانة التونسية، حفلًا في إطار مهرجان (ليالي الطرب في قدس العرب)، قد أسال حبرًا إلكترونيًا كثيرًا، لكنّ الجدل تصاعد بشكل لافت، بعد نشر أحد البارات في الكيان المحتلّ وهو "بار فتّوش"، معلّقة، يعلن فيها أنّ آمال المثلوثي ستؤثث حفلًا بهذا البار، الأمر الذي دفع بعديد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، إلى إبداء استنكارهم ورفضهم لما عدّوه "تطبيعًا".

يشار إلى أنّ الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، قد نشرت رسالة مفتوحة وجّهتها إلى الفنانة آمال المثلوثي، عقب إعلانها "إقامة حفل غنائي في القدس المحتلّة ضمن مهرجان (ليالي الطرب في قدس العرب)، بالإضافة إلى إحيائها حفلًا آخر في رام الله" دعتها فيها إلى "مقاطعة ومناهضةِ التطبيع، وأن تكون قدوةً للشباب التونسيّ والعربيّ في رفضِ الاعتراف بالكيان الصهيونيّ والالتزام الملموس بدعم القضية الفلسطينية".

وكانت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع قد ندّدت "بوضوح وقوّة بالموقف التطبيعي المشين لآمال المثلوثي، وطالبتها بالتراجع عن قرارها. وفي حال رفضت ذلك، دعت الشباب التونسي والعربي والعالمي المناصر للقضية الفلسطينية إلى مقاطعة أعمالها وحفلاتها في المستقبل".