تنطلق يوم 26 أفريل/نيسان الجاري الدورة 12 للقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس والتي تدوم فعاليتها إلى يوم 1 ماي/آيار، وسيشارك خلال أنشطة هذه اللقاءات 25 فيلمًا، من بينها "طعم الاسمنت" للسوري زياد كلثوم، و"والدة العقيد" للكونغولي حمادي ديودو. وقد تم التركيز في عملية الاختيار على الأفلام المنتجة بين 2016 و2017 وأغلبها شارك في أكبر المهرجانات والتظاهرات الخاصة بالفيلم الوثائقي مع أفضلية لأحدث الأفلام الوثائقية المعاصرة.

تنطلق فعاليات اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس يوم 26 أفريل 2018 وتتواصل إلى يوم 2 ماي بمشاركة 25 فيلمًا من بين الأفضل في العالم

وستفتح خلال أيام هذه التظاهرة قاعات الفن الرابع، وابن رشيق، والكوليزي، والمونديال ومدينة الثقافة أبوابها بصفة مجانية لجمهور اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي من 26 أفريل إلى 01 ماي 2018 لمشاهدة الأفلام ومناقشتها كما دأب على ذلك المهرجان منذ تأسيسه.

ومن المنتظر خلال هذه الدورة إعلان تأسيس مختبر يضم سينمائيين تونسيين شبان سيكون منصة تسويقية للإنتاج الوطني، مع إطلاق قسم مخصص للأفلام الوثائقية التونسية المنتجة بعد الثورة وستُعرض في سيدي بوزيد والقيروان، بنزرت، صفاقس ونفطة.

كما سيتواصل البعد البيداغوجي لهذه التظاهرة الفنية عبر برمجة عدد من دروس السينما يديرها تسعة من صناع الأفلام الدوليين من بينهم 3 تونسيين هم النوري بوزيد، وحمزة عوني وهشام بن عمر.

يُذكر أن اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بتونس تأسست سنة 2006 من أجل توسيع مجال الرؤية حول الأفلام الوثائقية من خلال تقديم وجهات نظر مختلفة ومتعددة للعالم عبر مخرجين من كل القارات.

اقرأ/ي أيضًا:

السينما التونسية ما بعد الثورة: سرديات الواقع.. بجماليّات جديدة

مهرجانات تونس.. الخروج إلى الحياة